تبحث وزارة التجارة الصينية مع هيئات الصناعة وشركات صناعة السيارات بما في ذلك بي واي دي (BYD) ودونجفينج موتور، خلال اجتماع مرتقب، زيادة مبيعات السيارات المستعملة التي لم تسر تقريباً «بحالة الصفر».
وقال مصدر لوكالة «رويترز»، طلب عدم الكشف عن هويته؛ لأن تفاصيل الاجتماع سرية، إن الاجتماع من المقرر أن يعقد، اليوم الثلاثاء.
ويأتي ذلك بعد أن قال رئيس مجلس إدارة شركة جريت وول موتورز، وي جيانجون، في مقابلة مع «سينا فاينانس»، الأسبوع الماضي، إن ظاهرة تسمى «السيارات المستعملة من دون أي مسافة» ظهرت في السوق الصينية نتيجة لحرب المبيعات بين الشركات العالمية المستمرة منذ سنوات في الصناعة.
وقال وي إن الظاهرة تتعلق بسيارات مسجلة وتحمل لوحات ترخيص، تشير إلى بيعها، لكنها لم تسر تقريباً على الطرقات، وتُباع في سوق السيارات المستعملة، وأضاف أن ما لا يقل عن 3000 إلى 4000 بائع على منصات بيع السيارات المستعملة في الصين يبيعون هذه السيارات.
وقال المصدر إن هذا التكتيك كان يُنظر إليه باعتباره أسلوباً محتملاً داخل الصناعة لشركات صناعة السيارات والتجار لدعم مبيعات السيارات في محاولتهم تحقيق أهداف المبيعات الطموحة.
ومن بين المشاركين الآخرين المدعوين إلى الاجتماع جمعية مصنعي السيارات الصينية (CAAM)، وجمعية تجار السيارات الصينية (CADA)، بالإضافة إلى بعض منصات تداول السيارات المستعملة، وفقاً لرويترز.
ولم تستجب المشاركون في الاجتماع لطلب التعليق فوراً.
وسجلت الصين زيادة مزدوجة الرقم في إنتاج السيارات ومبيعاتها خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، ما يشير إلى استهلاك محلي نشط على الرغم من عدم اليقين العالمي، بحسب وكالة شينخوا.
وبلغ إنتاج السيارات حوالي 10.18 مليون وحدة خلال هذه الفترة، بزيادة قدرها 12.9% عن العام الماضي، بينما ارتفعت مبيعات السيارات بنسبة 10.8 % إلى 10.06 مليون وحدة، حسبما أفادت الجمعية الصينية لمصنعي السيارات مؤخراً.