وقالت شركة إنتل، إن الرئيس التنفيذي بات جليستز الذي يتولى منصبه منذ عامين، سينخفض أجره بنسبة 25%، وقالت الشركة إن التخفيضات الأخيرة ستكون متداخلة، حيث ستنخفض أجور أعضاء الفريق التنفيذي 15%، وكبار المديرين 10%، والمديرين من المستوى المتوسط 5%.
وقالت إنتل العام الماضي إنها ستخفض الوظائف أيضًا كجزء من جهودها في خفض التكاليف، وتستهدف الشركة تخفيضات في التكاليف بقيمة 3 مليارات دولار هذا العام لتزيد إلى ما يصل إلى 10 مليارات دولار من التخفيضات السنوية في التكاليف ومكاسب الكفاءة بحلول نهاية عام 2025 ، بما في ذلك تسريح العمال، وقالت الشركة الأسبوع الماضي إنها لا تزال على المسار الصحيح لتحقيق هذا الهدف.
وتكافح أكبر شركة لتصنيع الرقائق في أميركا من حيث الإيرادات وسط تباطؤ واسع في الصناعة، ومنافسة شديدة وخطة تحول مكلفة وضعها الرئيس التنفيذي جيلسنجر لإعادة إنتل إلى موقع الريادة في الصناعة.
وقالت الشركة، يوم الثلاثاء، إنها تستمر في التغلب على رياح الاقتصاد الكلي المعاكسة، والعمل على خفض التكاليف في جميع أقسامها، موضحة أنها أجرت العديد من التعديلات على برامج المكافآت لعام 2023.
وقالت إنتل إن الموظفين الذين يعملون بالساعة والموظفين المبتدئين لن يتأثروا في التخفيضات.
وسجلت شركة إنتل الأسبوع الماضي انكماش في أرباح الربع الأخير، وقالت إنها تتوقع البقاء في المنطقة الحمراء للأشهر الثلاثة حتى مارس، ولم تتكبد الشركة خسائر فصلية متتالية في أكثر من ثلاثة عقود.
وتعرضت إنتل للتراجع الحاد في سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية، مع تراجع الطلب بسبب موجة الشراء في وقت مبكر من الوباء، قالت شركة الأبحاث جارتنر إن شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية في الربع الأخير من العام تراجعت بنسبة 28.5٪ عن العام السابق ، وهو أكبر تراجع منذ أن بدأت تتبع السوق في التسعينيات.
وتأتي الاضطرابات المالية لشركة إنتل في وقت حرج حيث تستثمر الشركة بكثافة في إنتاج الرقائق لاستعادة مكانتها التي خسرتها أمام المنافسين الآسيويين الذين يقودون الصناعة الآن في صنع الرقائق الأكثر تقدمًا.
قالت إنتل الأسبوع الماضي إن التدفق النقدي الحر المعدل في النصف الأول من العام لن يرقى إلى مستوى التوقعات المقدمة العام الماضي، دفعت التوقعات النقدية وخطط النفقات الرأسمالية الكبيرة بعض المحللين إلى القول بأن توزيعات أرباح إنتل قد تكون في خطر، بينما أكدت إنتل أنها ستلتزم بدفع أرباح تنافسية.
وسجلت شركة إنتل الأسبوع الماضي انكماشاً في أرباح الربع الأخير، وقالت إنها تتوقع البقاء في المنطقة الحمراء للأشهر الثلاثة حتى مارس، ولم تتكبد الشركة خسائر فصلية متتالية في أكثر من ثلاثة عقود.
وتعرضت إنتل للتراجع الحاد في سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية، مع تراجع الطلب بسبب موجة الشراء في وقت مبكر من الوباء، قالت شركة الأبحاث جارتنر إن شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية في الربع الأخير من العام تراجعت بنسبة 28.5٪ عن العام السابق ، وهو أكبر تراجع منذ أن بدأت تتبع السوق في التسعينيات.
وتأتي الاضطرابات المالية لشركة إنتل في وقت حرج حيث تستثمر الشركة بكثافة في إنتاج الرقائق لاستعادة مكانتها التي خسرتها أمام المنافسين الآسيويين الذين يقودون الصناعة الآن في صنع الرقائق الأكثر تقدمًا.
قالت إنتل الأسبوع الماضي إن التدفق النقدي الحر المعدل في النصف الأول من العام لن يرقى إلى مستوى التوقعات المقدمة العام الماضي، دفعت التوقعات النقدية وخطط النفقات الرأسمالية الكبيرة بعض المحللين إلى القول بأن توزيعات أرباح إنتل قد تكون في خطر، بينما أكدت إنتل أنها ستلتزم بدفع أرباح تنافسية.