وقعت «ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي» المملوكة بالكامل للحكومة الماليزية وشركة «بريسايت» العاملة في مجال تحليلات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ومقرها الإمارات، اتفاقية تاريخية تهدف إلى تسريع التحول الرقمي في ماليزيا، وفقاً لإفصاح نُشر على موقع سوق أبوظبي اليوم الاثنين.
حسب الإفصاح، سيسخر التعاون البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي والسحابة السيادية لتعزيز الأمن الوطني، وتحسين كفاءة الحكومة ودفع عجلة الحوكمة القائمة على البيانات.
وتعد الاتفاقية أول مبادرة كبرى لشركة «بريسايت» في منطقة جنوب شرق آسيا.
بموجب الاتفاقية، ستتعاون «بريسايت» مع الحكومة الماليزية في تنفيذ عدد من المبادرات المهمة بما يشمل تطوير بنية تحتية سحابية سيادية، وتطبيقات وحلول ذكاء اصطناعي تدعم التحول الرقمي في مجال السلامة الوطنية والأمن العام وكفاءة العمل الحكومي.
في يناير الماضي، وقّعت الإمارات وماليزيا اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين تهدف إلى تعزيز التجارة وتفعيل تعاون القطاع الخاص، وتوفير فرص جديدة للاستثمار في القطاعات ذات النمو المرتفع في البلدين.
وتعد ماليزيا رابع أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، وإحدى أكبر الشركاء التجاريين للإمارات في منطقة رابطة دول جنوب شرق آسيا حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بينهما 4.9 مليار دولار في العام 2023، فيما بلغ 4 مليارات دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المضي.
كما تعدّ الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في العالم العربي، حيث تمثّل 32% من تجارة ماليزيا مع الدول العربية.