قفزت القيمة السوقية لشركة "أبل" إلى 3 تريليونات دولار يوم الجمعة، مما يجعلها أول شركة عامة في الأسواق تصل إلى هذا المستوى مرتين.
وأغلقت القيمة السوقية للشركة فوق 3 تريليونات دولار يوم الجمعة، للمرة الأولى على الإطلاق، حيث أنهت الأسهم تعاملات آخر جلسات الأسبوع، على ارتفاع 2.31% عند 193.97 دولار.
وبلغت قيمة سوق الأسهم لشركة أبل ذروتها لفترة وجيزة، فوق 3 تريليونات دولار في التداول اليومي في 3 يناير 2022، قبل إغلاق الجلسة أقل بقليل من هذا المستوى.
وجاءت المكاسب الأخيرة في أسهم الشركة الأكثر قيمة في العالم، في أعقاب الانتعاش القوي هذا العام، من العديد من الشركات ذات الثقل التكنولوجي في وول ستريت، والتي تغذيها الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية حملته لرفع أسعار الفائدة، والتفاؤل بشأن إمكانات الذكاء الاصطناعي.
وقفزت شركة أبل بنسبة 46% في عام 2023، في حين ارتفعت إنفيديا بنسبة 185%، مما يجعلها أول صانع شرائح تبلغ قيمته السوقية للأسهم أكثر من تريليون دولار، وتضاعفت أسهم تسلا وميتا بلاتفورمز هذا العام، كما أضافت مايكروسوفت 40%.
إضافة لنهج أبل تجاه إنجازها البالغ 3 تريليونات دولار، أطلقت الشركة سماعة الواقع المعزز باهظة الثمن في 5 يونيو، وهو أخطر رهان منذ طرح آيفون منذ أكثر من عقد من الزمان.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر أحدث تقرير ربع سنوي لشركة أبل في مايو، انخفاضاً في الإيرادات والأرباح، لكنه لا يزال يفوق توقعات المحللين. وإلى جانب سجل حافل من عمليات إعادة شراء الأسهم، عززت هذه النتائج المالية سمعتها بين المستثمرين كاستثمار آمن، في وقت يشهد حالة من عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
وفاقت المكاسب الأخيرة في أسهم شركة أبل تقديرات المحللين للأرباح المستقبلية للشركة. ويتم تداول السهم الآن بحوالي 29 ضعفًا للأرباح المتوقعة، وهو أعلى مضاعف له منذ فبراير 2022، وفقًا لبيانات ريفينيتيف.
