وقالت شركة تصنيع الرقائق ومقرها سانتا كلارا بكاليفورنيا، والتي تُستخدم وحدات المعالجة المركزية الخاصة بها، لبناء وحدات تحكم ألعاب الفيديو وأجهزة الكمبيوتر المخصصة للألعاب، إن صافي الدخل لهذه الفترة انخفض إلى 21 مليون دولار، أو 1 سنت للسهم، مقارنة بـ 974 مليون دولار، أو 80 سنتاً للسهم العام السابق، وقالت الشركة إن التراجع مرتبط في الغالب باستحواذها على شركة Xilinx، لأشباه الموصلات.
وقفزت نفقات التشغيل في الربع الرابع 2022 من AMD، إلى 2.56 مليار دولار مقارنة بـ 1.22 مليار دولار في 2021، لتنخفض عائدات شريحة العملاء بنسبة 51%، لتصل إلى 903 ملايين دولار، نتيجة انخفاض شحنات المعالجات لضعف الطلب في سوق أجهزة الكمبيوتر، إضافة لانخفاض الإيرادات من قطاع الألعاب بنسبة 7% إلى 1.6 مليار دولار.
أبلغت AMD ونظيراتها مثل Intel Corp، عن ضعف الطلب وسط الركود العالمي في مبيعات أجهزة الكمبيوتر، التي من المتوقع أن تستمر حتى عام 2024، وقد تأثرت الشركتان بشكل مباشر أكثر بهذه المشاكل الاقتصادية مقارنة بنظيراتهما التي تزود صناعة السيارات بشكل أساسي.
ودفعت ظروف السوق AMD، إلى تحذير المستثمرين بشأن انخفاض متوقع في المبيعات، في الربع الأول من عام 2023.
وقالت الشركة إنه من المتوقع أن تنخفض الإيرادات للأشهر الثلاثة الأولى من العام، بنحو 10% لتصل إلى 5.3 مليار دولار، زائد أو ناقص 300 مليون دولار، حيث من الممكن أن تستمر المبيعات عبر قطاعي الألعاب والعملاء في الانخفاض، وكان محللون استطلعت آراءهم شركة FactSet توقعوا أن تبلغ الإيرادات 5.5 مليار دولار في الربع الأول.
وجاءت نتائج AMD للربع الرابع بعد وقت قصير، من إعلان إدارة بايدن أنها ستفكر في عزل شركة Huawei Technologies الصينية لصناعة الرقائق، عن الموردين الأمريكيين بسبب مخاوف أمنية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.