وقال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا: "الأمر بات ضرورة من أجل الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية مع حماية ثقافتها الخاصة في نفس الوقت".
وأضاف هوانغ في القمة العالمية للحكومات بدبي: "لا يمكنك أن تسمح للآخرين بالقيام بذلك".
المخاوف بشأن مخاطر الذكاء الاصطناعي مبالغ فيهاجنسن هوانغ
وأوضح هوانغ، أن شركته تعمل على "إضفاء الطابع الديمقراطي" على الوصول إلى الذكاء الاصطناعي بسبب المكاسب السريعة الناتجة عن الكفاءة في مجال حوسبة الذكاء الاصطناعي.
وأردف قائلا: "الباقي متروك لك حقا كي تأخذ زمام المبادرة، وتُنشط صناعتك، وتشيد البنية التحتية بأسرع ما يمكن".
يذكر أن إنفيديا الأميركية واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، حيث وصلت قيمة شركته إلى 1.73 تريليون دولار في سوق الأسهم بسبب هيمنتها على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا أن المخاوف بشأن مخاطر الذكاء الاصطناعي مبالغ فيها، مشيرا إلى أن التقنيات والصناعات الجديدة الأخرى مثل السيارات والطيران جرى وضع قواعد تنظيمية لها بنجاح.
وقال هوانغ: "هناك بعض المصالح في تخويف الناس من هذه التكنولوجيا الجديدة، وفي إضفاء الغموض على هذه التكنولوجيا، وفي تشجيع الآخرين على عدم القيام بأي شيء بشأن هذه التكنولوجيا والاعتماد عليهم للقيام بذلك، وأرى أن هذا خطأ".
هناك بعض المصالح في تخويف الناس من هذه التكنولوجيا الجديدةجنسن هوانغ
وبعد قيود جديدة فرضتها الولايات المتحدة في أكتوبر تشرين الأول على بعض شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، قالت إنفيديا في نوفمبر إنها تعمل مع عملاء في الصين والشرق الأوسط للحصول على تراخيص تصدير لمنتجات جديدة تمتثل للقواعد الأمريكية.
قمة 2024
وتستضيف دبي، اليومالاثنينن، وعلى مدار ثلاثة أيام، القمة العالمية للحكومات 2024 في الفترة من من 12 إلى 14 فبراير، حيث يعقد 23 اجتماعًا وزاريًا وورشة عمل حكومية وطاولة مستديرة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويشارك أكثر من 300 وزير في نقاشات حول القضايا الملحة وفرص المستقبل في قطاعات حيوية مثل الطاقة والمناخ والتعليم والصحة.
وتُعقد 12 طاولة مستديرة ضمن 15 منتدى مختصًا، تناقش مستقبل قطاعات مثل: الموارد البشرية، والجيوتكنولوجيا، والتعليم العالي، ومستقبل التنقل.
وتشارك أكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية في القمة العالمية للحكومات 2024 لتصبح التجمع العالمي الأبرز للمنظمات الدولية.
ويتحدث في القمة 27 رئيس منظمة دولية وإقليمية في جلسات رئيسة لاستشراف فرص وتوجهات المستقبل، عبر 6 محاور.