ووفقًا لبيان شركة قطر للطاقة، ارتفعت الأرباح بنهاية العام الماضي 2023 إلى حوالي 154.6 مليار ريال، ما يعادل حوالي 43 مليار دولار.
وفي العام الماضي2021، بلغت أرباح شركة قطر للطاقة التي تعد أكبر منتج للغاز المسال في العالم حوالي 98 مليار ريال، أي ما يعادل حوالي 27 مليار دولار.
وتعمل الشركة على زيادة قدرتها على إنتاج الغاز الطبيعي المسال، إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول 2027 من 77 مليوناً حالياً.
بيد أن الشركة أشارت إلى أن الشحنات الأولية من المرحلة الأولى من التوسعة، ستكون متاحة فقط بدءاً من 2026.
عدد قياسي
وفي وقت سابق أعلن وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، اعتزام بلاده توقيع عدد قياسي من عقود الإنتاج المستقبلي للغاز الطبيعي المسال طويلة الأجل هذا العام.
ولفت الوزير إلى أن نحو 40% من الإنتاج العالمي الجديد للغاز الطبيعي المسال، سيأتي من قطر بحلول 2029.
وأشار الكعبي إلى أن تقدير 40% يستند إلى إنتاج الغاز الطبيعي المسال المحلي في قطر، ومشروع أمريكي مشترك مع إكسون موبيل، سيضيف ما بين 16 و18 مليون طن سنوياً عند اكتماله.
وتخطط قطر لتوقيع عدد قياسي من عقود الإنتاج المستقبلي للغاز الطبيعي المسال طويلة الأجل، خلال العام الجاري، وفقًا للرئيس التنفيذي لشركة قطر للغاز خالد بن خليفة آل ثاني.
وفي مطلع يوليو الجاري وقعت شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك)، اتفاقية مدتها عشرة أعوام، لشراء ما يصل إلى 120 مليون برميل من المكثفات من قطر للطاقة ابتداءً من يوليو 2023.
ومن المتوقع أن يعود اقتصاد قطر إلى زخم النمو على المدى المتوسط، بعد زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال الناتجة من عمليات توسعة حقل الشمال الأكبر في العالم، وفق تقديرات خبراء صندوق النقد الدولي.
وقال الصندوق في وقت سابق إن نمو الاقتصاد سيعود إلى طبيعته على المدى القريب، إذ يتوقع ارتفاع الناتج المحلي بما يتراوح بين 2% و2.5% خلال العامين الجاري والمقبل، بسبب الطلب المحلي القوي والتوسع المستمر في إنتاج الغاز الطبيعي المسال.
ورجح خبراء الصندوق أن يرتفع معدل النمو على المدى المتوسط بين 4% و4.5% بعد أن يبدأ التوسع في حقل الشمال في تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي المسال.