وقعت شركة «تطوير مطار الملك سلمان الدولي»، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عقد شراكة تنفيذية مع شركة «بكتل» العالمية، المتخصصة في البناء والهندسة في الولايات المتحدة الأميركية، لتطوير 3 صالات جديدة ضمن المطار.
جاء ذلك على هامش منتدى الاستثمار السعودي الأميركي المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، الذي بدأ أمس الثلاثاء.
بموجب الاتفاقية، ستلتزم شركة «بكتل»، بإدارة تنفيذ صالة جديدة مخصصة لشركات الطيران التجارية، وصالة جديدة إضافية ستحمل الرقم (6)، إضافة إلى صالة ثالثة مخصصة للطيران الخاص تشمل مرافق لصيانة الطائرات، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
أوضح الرئيس التنفيذي المكلف لشركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي، ماركو ميهيا، أن خطة تطوير الصالات الثلاث تؤكد التزام المطار بأعلى معايير الاستدامة العالمية، حيث ستصمم وفق متطلبات التصنيف البلاتيني في نظام LEED العالمي، ما يؤكد حرص المطار على تبني أحدث الحلول الخضراء والممارسات المستدام.
كما وقعت «تطوير مطار الملك سلمان الدولي» عقدي شراكة تنفيذية مع شركة «بارسونز» العالمية المتخصصة في توفير حلول الطيران، لتقوم بموجبهما بتنفيذ أعمال جديدة للمطار على مدار السنوات الأربع الأولى من عملية التطوير.
وتهدف الشراكة إلى تطوير مدارج وممرات ومواقف الطائرات، وأبراج مراقبة الحركة الجوية، وكذلك إنشاء حزم البنية التحتية الأرضية، بما في ذلك الطرق، والمرافق، والأنفاق، والجسور، وشبكة السكك الحديدية، والمناظر الطبيعية.
بموجب الشراكة تقوم «بارسونز» بتوفير خدمات إدارة المشروع في جميع مراحل العقدين، بما في ذلك التطوير المبكر، والتصميم، التصاريح والموافقات، المشتريات، البناء، بدء التشغيل التجريبي، التسليم، والتنسيق العام.
في أغسطس الماضي، وقعت الشركة شراكات إستراتيجية مع أربع شركات محلية وعالمية رائدة في قطاعات العمارة والهندسة والإنشاءات وإدارة الحركة الجوية؛ بهدف البدء في مرحلة جديدة لتطوير مطار الملك سلمان الدولي، ليصبح مركزاً للسياحة والسفر والنقل في مدينة الرياض والمنطقة.
وتأسست شركة «تطوير مطار الملك سلمان الدولي» في عام 2023، وتعمل في قطاع الطيران والخطوط الجوية، وتهدف إلى تطوير مطار الملك سلمان الدولي.
افتتح وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، أمس الثلاثاء، أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في العاصمة الرياض، وسط حضور رفيع من كبرى الشركات والمؤسسات الاستثمارية من الجانبين السعودي والأميركي، بالتزامن مع الزيارة الرسمية للرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز أطر التعاون الاقتصادي بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في قطاعات استراتيجية، من خلال حوار مباشر يجمع صناع القرار والمستثمرين وكبار المسؤولين الحكوميين.
كما يشهد المنتدى مشاركة أكثر من 125 متحدثاً من أبرز الشخصيات القيادية في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والاقتصاد والاستثمار.