وصرح 4 موظفين يتقاضون أجوراً لـ"بلومبرغ نيوز"، إنه لن يحصل أي عامل على منح الأسهم التي يتم توزيعها عادة. إذ قالوا في تقرير تم نشره يوم الأربعاء إن "هذا ينطبق حتى على أفضل الموظفين".
وأشار تقرير منفصل تم نشره في وقت سابق هذا الأسبوع أن شركة تسلا سوف تمنح علاوات تصل إلى نحو 10% للموظفين الذين يعملون ساعات أكثر في مصنع جيجا نيفادا التابع لها بدءاً من السنة الجديدة.
وألمح التقرير إلى أن منح الأسهم التي تقدمها تسلا بالإضافة إلى حزم الرواتب كانت وما زالت طريقة فعالة للشركة "صانعة السيارات الكهربائية" لتظل على قدر من المنافسة مع موظفيها. ويستغرق استحقاق الأسهم أربع سنوات، مما يعني أن العمال بحاجة إلى الاستمرار في تحصيل تلك المزايا، وفقًا لتقرير بلومبرغ.
وتواصلت "ماركت ووتش" مع تسلا من أجل التعليق على هذه المسألة.
وشهدت تسلا، كونها جزءاً من مجموعة Magnificent Seven لأسهم التكنولوجيا التي يفضلها المستثمرون هذا العام، ارتفاعاً بنسبة 108% في أسهمها، حتى بوجود خسارة على الأرباح في نتائج الربع الثالث وتخفيف التوقعات حول تسلا سايبر تراك. ويعد هذا الربح هو الأفضل منذ الارتفاع الكبير في أسهم الشركة بنسبة 743% في عام 2020.
وفي نفس الوقت من العام الماضي، قام إيلون ماسك بحشد الموظفين ونقاش الأداء الضعيف للأسهم- حيث انخفضت الأسهم بنسبة 65% في عام 2022 ــ وأخبرهم ألا يقلقوا كثيراً بشأن "الجنون في أسهمها".
وأفادت "ماركت ووتش" بأن "ماسك تحدث، أثناء مكالمة الربع الثالث، مع المحللين حول التحديات التي تواجه المستهلك"، قائلاً: "أشعر بالقلق حيال بيئة أسعار الفائدة المرتفعة التي نعيش فيها. ولا أستطيع أن أجزم بما فيه الكفاية بأن غالبية الأشخاص الذين يشترون سيارات لديهم دفعات شهرية يدفعونها. ومع ارتفاع أسعار الفائدة، فإن الدفعة الشهرية التي تمثل فائدة تزداد بشكل طبيعي".
وأضاف ماسك: "إذا استمرت أسعار الفائدة بالصعود أو إذا صعدت لأعلى من معدلاتها الحالية، فسوف يصبح شراء السيارات صعباً على المستهلكين، إذ لن يمتلكوا سعرها".