7.4 مليار دولار.. أرباح بنك أوف أميركا تفوق التوقعات

شهد بنك أوف أميركا زيادة في الأرباح بنسبة 19% على أساس سنوي إلى 7.4 مليار دولار، أو 88 سنتًا للسهم، متجاوزًا توقعات المحللين، الذين استطلعت آراءهم فاكتسيت، والذين توقعوا ربحًا قدره 6.9 مليار دولار، أو 84 سنتًا. وقفزت الإيرادات 11٪ إلى 25.2 مليار دولار، أعلى بقليل من التوقعات البالغة 25 مليار دولار.

كانت الزيادة في صافي دخل الفوائد - أو الفارق بين الفوائد التي تكسبها البنوك على الأصول، مثل القروض، مقابل الفائدة المدفوعة على الودائع - أحد المحركات الرئيسية لمكاسب الأرباح. كما نما صافي دخل الفوائد بنسبة 14% إلى 14.2 مليار دولار، وهو ما يتماشى مع توقعات المحللين.

وأبهرت جيه بي مورغان تشيس وويلز فارغو وول ستريت، بنتائج الربع الثاني الأسبوع الماضي، حيث سجلت أرباحاً بنسبة 67% و57% على التوالي، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع صافي دخل الفوائد.

وفي حين أن وول ستريت لديها آمال كبيرة في تحقيق الأرباح هذا الربع، إلا أن هناك اهتماماً أيضاً بكيفية استعداد البنوك للانكماش الاقتصادي. وأظهر بنك أوف أميركا أن صافي المبالغ المخصومة - أو جزء من القروض، الذي يعتقد أنه من غير المحتمل أن يتم سداده - ارتفع إلى 869 مليون دولار، ارتفاعاً من 571 مليون دولار. وكان الرقم لا يزال أقل من مستويات ما قبل الجائحة، كما أضاف البنك 256 مليون دولار إلى احتياطياته للقروض المتعثرة.

وقال بريان موينيهان، الرئيس التنفيذي لبنك أوف أميركا يوم الثلاثاء: "لقد حققنا واحدة من أقوى فترات ربع السنة ودخل النصف الأول في تاريخ الشركة". "ما زلنا نرى اقتصاداً أميركياً سليماً ينمو بوتيرة أبطأ، مع سوق عمل مرن." 

وسيستضيف البنك مكالمة مع المحللين في وقت لاحق يوم الثلاثاء. وبالإضافة إلى الأرباح، قد يضطر البنك أيضًا إلى طرح أسئلة حول التسوية الأخيرة التي توصل إليها مع مكتب حماية المستهلك المالي بشأن الرسوم، التي تم تحصيلها بالخطأ من العملاء واختلاس معلومات العميل لفتح الحسابات دون موافقة العميل. منذ السلوك الذي دعا إليه مكتب الحماية المالية للمستهلك CFPB، قام بنك أوف أميركا بتخفيض أو إلغاء ما يسمى بـ "الرسوم غير المرغوب فيها". 

وشهد سهم بنك أوف أميركا ارتفاعاً بشكل طفيف في تداول ما قبل السوق.

كما سينشر مورغان ستانلي النتائج يوم الثلاثاء، وسيعلن بنك غولدمان ساكس عن نتائجه الأربعاء.