أكدت مؤسسة الطاقة الذرية في ليبيا، أن مستويات التلوث الإشعاعي في منطقة يفرن، طبيعية، نافية وجود تلوث إشعاعي بالمنطقة.
أوضحت المؤسسة في بيان أمس السبت، أن مستوى الإشعاع لنظير «السيزيوم Cs137» والمقدرة بنحو 7 بيكريل لكل كيلوغرام، هي أقل من المستويات المسجلة في الدول المجاورة، و«بالنظر للموقع الذي أخذت منه العينات فهي لا تمثل خطراً على صحة الإنسان».
وقالت، إن مصادر الإشعاع الموجود في الطبيعة متعددة ومختلفة، ولكنّ هناك حدوداً للتعرض للإشعاع مسموح بها للناس، وحدود أخرى للعاملين بحقل الإشعاع، وأن هذه الحدود بعيدة جداً عن المستويات المسجلة في المنطقة.
أكد بيان المؤسسة، أن تقييم تأثير الإشعاع على الصحة هو من اختصاص الأطباء النوويين، وليس من اختصاص المتحدثين غير المختصين الذين أدلوا بتصريحات غير دقيقة.
وشدّدت المؤسسة، على أن المراكز التابعة لها تقوم بشكل روتيني بتحليل المواد وقياس مستويات الإشعاع في الأغذية ومواد البناء والتربة والأسمدة والمياه وغيرها، وتصدر عشرات الآلاف من الشهادات والتقارير، كما أنها تراقب جميع الجهات المستخدمة لمصادر الإشعاع في جميع أنحاء البلاد للتأكد من سلامتها، وفق المواصفات الليبية، وتوصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.