وقالت "بوني أيه آي" في بيان: "إن الشراكة وتويوتا-جاك، وهو مشروع بين شركة صناعة السيارات اليابانية ومجموعة قوانغتشو للسيارات الصينية المملوكة للدولة، ستستثمر مجتمعة مليار يوان (140 مليون دولار)"، وفق وكالة رويترز.
وقال تاتسورو أويدا الرئيس التنفيذي لتويوتا الصين في البيان: "هذه ليست فقط خطوة مهمة لتويوتا للتطور على النمط الصيني، ولكن أيضاً مرحلة جديدة في تعاوننا التجاري مع "بوني أيه آي".
واستثمرت تويوتا مئات الملايين من الدولارات في شركة "بوني أيه آي" (Pony.ai)، منذ أن تعاونت الشركتان لأول مرة في عام 2019.
وأطلقت الشركة الناشئة خدمات "روبوتاكسي" (robotaxi) في بكين وشنغهاي وشنتشن وقوانغتشو.
وقالت عملاقة صناعة السيارات اليابانية الشهر الماضي، إنها تخطط لتسريع التصميم المحلي وتطوير مقصورات القيادة الذكية، التي تلبي احتياجات السوق الصينية، وهي جزء من محور واسع للسيارات الكهربائية، في الوقت الذي تسعى فيه تويوتا إلى اللحاق بالمنافسين المحليين الأكثر شراسة في المجال.
وفي يوليو 2023، أعلن الصانع الياباني أنه سيعزز تطوير تكنولوجيا السيارات الكهربائية في الصين، حيث يتطلع إلى اللحاق بالمنافسة المحلية المتزايدة الصعوبة، بأكبر سوق للسيارات في العالم.
وتعد هذه الخطوة هي الأحدث من الشركة الأكثر مبيعاً للسيارات في العالم، حيث قامت مؤخراً بتفصيل استراتيجية جديدة وطموح للمركبات الكهربائية تتضمن إصلاحاً شاملاً لسلسلة التوريد الخاصة بها، وتطوير بطاريات طويلة المدى، وفق وكالة رويترز.
وكان صانعو السيارات الأجانب يعتبرون الصين ذات يوم، فرصة للنمو اللامحدود تقريباً، والآن هم قلقون بشأن تقلص حصتهم في السوق، بفضل الارتفاع السريع للمنافسين المحليين والأسعار.
وقالت تويوتا، في بيان، إنها ستسرع من تطوير مجموعة نقل الحركة مع الموردين، إضافة إلى التصميم المحلي، وتطوير مقصورات القيادة الذكية، التي تلبي احتياجات السوق الصينية.
وأضافت أنها ستطور مجموعتها الكاملة من السيارات المكهربة، وليس فقط العاملة بالبطاريات، وعلى عكس بعض صنّاع السيارات الأخرى، تراهن تويوتا على أن السيارات الهجينة والهجينة التي تعمل بالكهرباء، ستستمر مع الطلب القوي. كما أنها تستثمر في تطوير سيارات تعمل بخلايا وقود الهيدروجين.
وأشارت إلى أن هذا النهج متعدد المسارات، لأنواع مختلفة من السيارات المكهربة، هو أفضل ملاءمة للأسواق غير الجاهزة للبطاريات الكهربائية فقط.
وسيكون لدى عملاق السيارات أيضاً مهندسون من 3 مشاريع مشتركة، مع "فاو غروب" و"بي واي دي" و"جاك غروب"، لتأسيس أكبر منشأة بحث وتطوير في الصين.
وقالت شركة تويوتا، التي شهدت مبيعاتها في الصين بما في ذلك علامتها التجارية الفاخرة لكزس تراجعاً 2.8%، إلى حوالي 879000 مركبة في النصف الأول من العام، إنها ستهدف إلى خفض تكاليف التصنيع بشكل كبير، من خلال تطوير قاعدة الموردين المحليين، لتصبح أكثر تنافسية.
كما أبطأت تويوتا الإنتاج في مصنع مشترك لسيارتها الكهربائية (bZ4X)، وسرحت 1000 عامل في وقت سابق من هذا الشهر.
وتأتي هذه الخطوة لتكثيف تطوير التكنولوجيا الكهربائية، بعد أن قامت بعض شركات السيارات العالمية الرائدة، بتعديل الطريقة التي يطورون بها المركبات في الصين.
وعززت العلامة التجارية الألمانية الفاخرة "بي إم دبليو"، في وقت سابق من هذا الشهر، الاستثمار بتطوير السيارات الكهربائية في الصين عبر مركز جديد للأبحاث مقره شنغهاي، ليتم بيعها على مستوى العالم.
وكشفت فولكس فاغن عن شراكة مع شركة "إكس بينغ" (Xpeng) الصينية، لصنع طرازين جديدين عام 2026، وتخطط لتطوير طرازات أودي، ومنصة جديدة مع شريكتها الصينية "سايك".