دعا وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، حسن الخطيب، شركة «أبل» العالمية إلى تأسيس متجر رسمي (Apple Store) في مصر، بهدف تعزيز تجربة المستخدم المحلي، وتوفير منتجات الشركة بشكل مباشر، ودعم موقع مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار، وفق بيان صحفي صادر اليوم الاثنين.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع مدير إدارة الشؤون الحكومية بشركة «أبل» لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان، عمر الرفاعي حيث تم بحث فرص الاستثمار المستقبلية أمام الشركة في السوق المصري، وسبل دعم خططها التوسعية.
أكد الخطيب أن السوق المصري يتمتع بمقومات استثمارية متميزة تؤهله لاستقبال شركات تكنولوجية كبرى مثل «أبل»، لافتاً إلى أن رغبة الشركة في التوسع داخل مصر تعكس ثقتها في الإمكانات الاقتصادية للدولة وموقعها الاستراتيجي.
تولي الحكومة المصرية، اهتماماً خاصاً بجذب الاستثمارات النوعية، لا سيما في قطاع التكنولوجيا، لدوره في دعم النمو وتوفير فرص عمل نوعية للشباب، وفق البيان.
أشار الخطيب إلى أن مصر أثبتت جدارتها في مجالات مراكز الاتصال والتدريب، وهو ما يجعلها بيئة مثالية لتوسعات شركات التكنولوجيا العالمية، مضيفاً أن تطوير البنية التحتية الرقمية وتوفر الكوادر المدربة يمنح أبل فرصة حقيقية لتحقيق نمو مستدام في السوق المصري.
فيما أشاد بمستوى مراكز الاتصال والتدريب الخاصة بالشركة في مصر، والتي تُعد من الأفضل في المنطقة، لدورها في تأهيل الكفاءات الوطنية ومواكبة متطلبات السوق العالمي.
شدد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، على استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لتوسعات الشركة، سواء من خلال مشروع متجر «أبل» الرسمي أو غيره من المشروعات المستقبلية، مشيراً إلى أن التعاون مع الشركة يمثل نموذجاً ناجحاً في جذب استثمارات عالية القيمة ترتبط بالتكنولوجيا الحديثة وتخدم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
فيما أعرب عمر الرفاعي عن تقدير شركة «أبل» للدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة، مؤكداً أن السوق المصري يمثل بوابة رئيسية لتوسع الشركة في إفريقيا والشرق الأوسط.
أشار الرفاعي إلى التزام «أبل» بدعم الاقتصاد المصري من خلال تطوير مراكز الاتصال والتدريب وخلق فرص عمل عالية الجودة، لافتاً إلى اهتمام الشركة بتوسيع تواجدها عبر مشاريع مستقبلية، من ضمنها افتتاح متجر رسمي لتلبية احتياجات العملاء بشكل مباشر، بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة لضمان نجاح هذه الخطوة الاستراتيجية.