وقالت الصحيفة اليوم الاثنين، إن الطلب القوي على الدفعة الأولى من المبيعات عبر الإنترنت، من المحتمل أن ينقذ شركة الملابس الرياضية الألمانية، من الاضطرار إلى إجراء عملية شطب كبيرة لمخزونها المتبقي.
وتوقفت أديداس عن بيع أحذية (Yeezy)، بعد إنهاء شراكتها في أكتوبر مع مغني الراب "كاني ويست"، نتيجة تصريحات مثيرة للجدل.
وقد أدى فقدان خط المربح الإنتاج للغاية، إلى إصابة مبيعات الربع الأول في الشركة بمقتل، وخسائر بنحو 440 مليون دولار.
ومع ذلك، فإن الطلب القوي على الأحذية الرياضية غير المبيعة، أدى إلى تهدئة المخاوف في أديداس من تزايد السخط جراء تلك التصريحات، وتراجع التسويق في الماضي القريب، الذي كان سيجعل علامة (Yeezy) التجارية غير مرغوبة للمستهلكين.
ورفضت الشركة التعليق، قائلة إنها تمر بفترة هادئة، قبل إعلان نتائجها الفصلية في 3 أغسطس المقبل.
وأشارت أديداس في مايو الماضي، إلى أنها ستتبرع ببعض عائدات المبيعات، للمنظمات والجمعيات الخيرية.
وذكرت الصحيفة، أن المناقشات حول المبلغ الذي سيتم التبرع به للجمعيات مستمرة، مضيفة أن الشركة اختارت 5 جمعيات خيرية في الولايات المتحدة، والصين كخطوة أولى.
وقالت مصادر مطلعة: "تمت مناقشة التبرع بأكثر من 8.5 مليون يورو، عبر المؤسسات الخيرية الـ5. لكن لم يتم اتخاذ أي قرار".
اقرأ أيضاً: أحد منتجات أديداس قد يكلفها خسائر بـ700 مليون دولار
وقالت الصحيفة، إن المبلغ النهائي المتبرع به من المبيعات، سيكون أكبر بكثير، حيث إن الشركة مستعدة لدفع حصة كبيرة من الأرباح من مخزون أحذية "ييزي" (Yeezy).
وتوقعت أديداس خسارة هذا العام قبل الإعلان عن نيتها، بيع ما تبقى من أسهم (Yeezy).
وقال المساهمون من أديداس سابقاً، إنهم يريدون تغيير معالم منتجها عبر رسم خط علامة (Yeezy)، وتطوير طرق لإعادة تشغيل هذه العلامة التجارية التي درّت عليها الملايين من الدولارات.
وقال المحلل لدى شركة بريان غارنييه في باريس، سيدريك روسي: "إن النجاح مع علامة "ييزي" ربما جعل شركة أديداس كسولة في إيجاد خطوط إنتاج أخرى".