وبهذ سيكون المصنع هو الثاني المقام خارج المغرب بعد مصنع السنغال الذي تصنع فيه مجموعة من المنتجات منها عقاقير مضادة للملاريا.
وقالت لمياء التازي، الرئيسة التنفيذية لشركة الأدوية المغربية سوطيما لرويترز: "إن الخطوة التالية هي شرق أفريقيا وقد بدأنا الاستكشاف قبل عامين ولدينا بعض الفرص لبناء شيء جديد".
ولم تذكر أسماء الشركاء المحتملين الذين تجري سوطيما محادثات معهم، لكنها قالت إن المصنع الجديد سيركز على "المنتجات ذات القيمة المضافة العالية" المرتبطة بالأورام والسكري وغيرهما.
وأشارت بأن الشركة سوف تبدأ في جمع رأس المال فور إبرام اتفاق الشراكة.
ويستعد قطاع الأدوية المغربي للتوسع في الداخل على خلفية خطة المملكة لتعميم التأمين الصحي وما يترتب على ذلك من ارتفاع للطلب على الأدوية.
وتعمل سوطيما حاليا على تطوير علاجات تعتمد على القنب وتركز على التحكم في الآلام والصرع.
وكشفت التازي، بأن هذه المنتجات قد تستغرق مدة عامين لطرحها في الأسواق.
وتعد سوطيما واحدة من بين شركات مغربية عامة وخاصة، بقطاعات البنوك والاتصالات والأسمدة والطيران، لديها استثمارات في أفريقيا.
ورغم تأثير التضخم على تكاليف الإنتاج، صعدت أرباح سوطيما 9.3% العام الماضي محققة أرباح قدرها 282 مليون درهم مغربي (27.2 مليون دولار).