ارتفع زوج NZD/USD في جلسة الجمعة 1 أغسطس 2025، وسط ضعف العملة الخضراء بعد صدور بيانات أميركية مختلطة دفعت المستثمرين إلى إعادة تقييم مراكزهم.
في الولايات المتحدة، سجّل متوسط الأجور في الساعة نمواً بـ0.3% خلال يوليو، وهي وتيرة أفضل من الشهر السابق (0.2%)، ما يشير إلى بعض التحسن في دخل الأفراد. إلا أن هذا التحسن لم يكن كافياً لتعويض الضعف في بيانات أخرى.
فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2% مقابل 4.1% في يونيو، ما أثار بعض القلق بشأن استقرار سوق العمل.
كما أظهرت مؤشرات القطاع الصناعي إشارات ضعف واضحة، إذ تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 49.8 مقابل 52.9 سابقاً، ما يعكس انكماشاً في النشاط الصناعي.
كذلك انخفض مؤشر (ISM) الصناعي إلى 48 مقارنة بـ49 في الشهر السابق، ما زاد الضغوط على الدولار.
تظهر هذه الأرقام صورة مختلطة، فبينما تستمر الأجور في النمو، تشير المؤشرات الصناعية إلى تباطؤ اقتصادي. هذا دفع المستثمرين إلى تقليل رهاناتهم على الدولار، ما أعطى فرصة إلى نيوزيلندا في نهاية الأسبوع لرفع قيمة عملتها مقابل الدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يتفاعل مع كتلة أوامر البيع، ومن المرجح أن يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 52 ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 23، ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.