انخفض زوج USD/CAD في ختام جلسة الجمعة 1 أغسطس 2025، وسط تراجع الدولار بعد صدور بيانات أميركية متباينة دفعت المستثمرين لإعادة تقييم مواقفهم.
في الولايات المتحدة، سجل متوسط الأجور في الساعة نمواً بـ0.3% خلال يوليو، وهي وتيرة أفضل من الشهر السابق (0.2%)، ما يشير إلى بعض التحسن في دخل الأفراد، إلا أن هذا التحسن لم يكن كافياً لتعويض الضعف في بيانات أخرى.
فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2% مقابل 4.1% في يونيو، ما أثار بعض القلق بشأن استقرار سوق العمل.
كما أظهرت مؤشرات القطاع الصناعي إشارات ضعف واضحة، إذ تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 49.8 مقابل 52.9 سابقاً، ما يعكس انكماشاً في النشاط الصناعي.
كذلك، انخفض مؤشر (ISM) الصناعي إلى 48 مقارنة بـ49 في الشهر السابق، ما زاد الضغوط على الدولار.
هذا التباطؤ حدّ من جاذبية الدولار الأميركي، ما سمح للدولار الكندي بالارتفاع مقابل العملة الخضراء
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي كسر النطاق الصاعد لكنه عاد إلى منطقة الطلب، ومن المتوقع أن يستأنف الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 46، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 42؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعد هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعد الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.