ارتفع الدولار الأميركي مقابل نظيره الدولار الكندي في جلسة تداول الثلاثاء الـ22 من يوليو 2025، مستفيداً من ضعف بيانات الإسكان في الولايات المتحدة وسط استقرار بيانات سوق العقارات الكندي.
سجلت البيانات تراجعاً إلى 3.93 مليون وحدة مقارنة بـ4.04 مليون في مايو؛ ما يعكس ضعفاً نسبياً في أداء قطاع الإسكان الأميركي.
هذا التراجع لم يكن حاداً، لكنه أشار إلى بعض التباطؤ في الطلب العقاري؛ ما قلل دعم الدولار الأميركي خلال الجلسة.
في المقابل، سجل مؤشر أسعار المنازل الجديدة في كندا لشهر يونيو استقراراً عند -0.2%؛ ما يعكس ثباتاً في سوق الإسكان الكندية وسط تحديات ارتفاع التكاليف التمويلية.
هذا الوضع حد من زخم الدولار الكندي؛ ما ساعد الدولار الأميركي على تعزيز مكاسبه أمامه.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يتفاعل مع كتلة أوامر الشراء ويبدأ بالاستجابة، مكوناً نمط شمعة الابتلاع الصاعد، ما يشير إلى احتمالية استمرار الصعود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 15؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية وتشبع بيعي.
إضافة الى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 60؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.