ارتفع الدولار الأميركي مقابل نظيره الكندي في جلسة الخميس 17 يوليو 2025، مدعوماً ببيانات أميركية قوية عززت من جاذبية العملة الخضراء.
البيانات الأميركية جاءت فوق التوقعات، ما أعطى دفعة قوية للأسواق، فقد ارتفعت مبيعات التجزئة الأساسية لشهر يونيو 0.5% مقارنة بانكماش سابق بلغ -0.2%، في إشارة إلى تحسن الطلب الاستهلاكي.
كما ارتفعت مبيعات التجزئة العامة 0.6% بعد تراجع سابق بلغ -0.9%، ما يعكس نشاطاً اقتصادياً أقوى من المتوقع في أكبر اقتصاد عالمي.
وأظهرت بيانات إعانات البطالة تراجع عدد الطلبات إلى 221 ألفاً، مقارنة بـ228 ألفاً في الأسبوع السابق، ما يعكس استقراراً في سوق العمل الأميركية، ويزيد احتمالات بقاء السياسة النقدية متشددة لفترة أطول.
على الجانب الكندي، تحسنت مشتريات السندات من المستثمرين الأجانب، حيث بلغت -2.79 مليار دولار مقارنة بـ-9.46 مليار سابقاً، ما يخفف الضغط على الدولار الكندي.
مع ذلك، سجل زوج USD/CAD أعلى مستوى له في يوليو خلال الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يواصل التداول ضمن هيكلية صاعدة، مع توقعات باستمرار الزخم الصاعد في الجلسات المقبلة.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 54، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 43 ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.