تراجع الدولار الأميركي أمام نظيره الدولار الكندي في ختام جلسة تداول الأربعاء الـ16 من يوليو 2025، وسط ضغوط ناتجة عن بيانات تضخم أميركية أضعف من المتوقع، إلى جانب صدور أرقام إيجابية من قطاع الإسكان الكندي.
أظهرت البيانات الأميركية انخفاض مؤشر أسعار المنتجين السنوي لشهر يونيو إلى 2.3%، مقارنة بـ2.7% في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى تباطؤ في ضغوط الأسعار من جانب الإنتاج.
هذه النتيجة خفّضت من توقعات استمرار التشديد النقدي، خاصة بعد سلسلة من البيانات التضخمية المرتفعة في الأيام الماضية؛ ما دفع الدولار الأميركي إلى التراجع بشكل طفيف أمام معظم العملات.
في المقابل، جاءت البيانات الكندية إيجابية بشكل طفيف، حيث ارتفع عدد المنازل المبدوءة البناء إلى 283.7 ألف وحدة خلال يونيو، مقارنة بـ282.7 ألف في الشهر السابق؛ ما يعكس مرونة نسبية في قطاع الإسكان، ويمنح الاقتصاد الكندي دفعة معنوية.
بفعل هذا التباين، انخفض الزوج USD/CAD مدفوعاً بتراجع الدولار الأميركي واستفادة الدولار الكندي من تحسن محلي محدود، وسط ترقب الأسواق لمزيد من المؤشرات لتأكيد الاتجاه القادم.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يستمر في الهيكلية الصاعدة ويختبر كتلة أوامر الشراء، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 39؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 26؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.