سجل الدولار الأميركي ارتفاعاً أمام نظيره الدولار الكندي في ختام جلسة تداول الثلاثاء الـ15 من يوليو 2025، مدعوماً ببيانات تضخم قوية من الولايات المتحدة، والتي عززت التوقعات باستمرار السياسة النقدية المتشددة.
أظهرت البيانات الأميركية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي إلى 2.7% في يونيو، مقارنة بـ2.4% في القراءة السابقة، بينما صعد المؤشر الأساس «باستثناء الغذاء والطاقة» إلى 2.9% مقابل 2.8%.
هذا الارتفاع المفاجئ في معدلات التضخم أثار مخاوف المستثمرين من احتمال بقاء الفيدرالي على نهج التشديد لفترة أطول؛ ما دفع الدولار الأميركي إلى الارتفاع مدعوماً بتوقعات الفائدة المرتفعة.
في المقابل، أظهرت كندا ارتفاعاً طفيفاً في مؤشر أسعار المستهلكين إلى 1.9% مقارنة بـ1.7%، إلا أن المستوى العام للتضخم ما زال دون هدف «بنك كندا»، ما يضعف احتمالات العودة القريبة للتشديد النقدي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يستجيب لكتلة أوامر الشراء، وقد شكّل نمط شموع الجنود الثلاثة البيض؛ ما يعكس زخماً صاعداً قوياً يُرجّح استمرار الحركة الإيجابية خلال الجلسات المقبلة.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 64؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 23؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.