«إنفيديا» تعزز مبيعات رقائق «إتش20» للصين بعد تخفيف القيود الأميركية

أعلن جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، أن الشركة ستزيد إمدادات رقائق «إتش20» المتوافقة مع المعايير الخاصة بالصين في الأشهر القليلة المقبلة، حيث تتطلع إلى تزويد ثاني أكبر سوق للتكنولوجيا في العالم بأشباه موصلات أكثر تقدماً.

وتأتي تصريحات هوانغ، خلال إحدى الفعاليات في بكين، اليوم الأربعاء، بعد أن قالت الشركة، التي تتربع حالياً على عرش الأعلى قيمة سوقية في العالم، إنها تعتزم استئناف مبيعات شريحة الذكاء الاصطناعي «إتش20» إلى الصين، وهي خطوة وصفها وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، بإنها جزء من مفاوضات بشأن المعادن الأرضية النادرة.

ونقلت رويترز عن هوانج قوله «جرى استثناء إتش20 من الحظر. وعرض النطاق الترددي للذاكرة جيد للغاية، وسيكون ممتازاً لنماذج اللغة الكبيرة والنماذج الجديدة الأخرى، مُضيفاً «آمل أن نزود الصين برقائق أكثر تطوراً. إتش 20 لا تزال جيدة للغاية حتى اليوم، لكن في السنوات القادمة، سنبيع كل ما يُسمح لنا ببيعه للصين».

وستستأنف الشركة تصدير هذا النوع من الرقائق للصين بعد إلغاء قيود تصدير سبق أن فرضتها الولايات المتحدة في أبريل الماضي، بسبب ما وصفته آنذاك بـ«مخاوف تتعلق بالأمن القومي».

ولفت الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، إلى أن موقع الصدارة الذي تتمتع به الشركة الأميركية العملاقة قد يتراجع دون المبيعات إلى الصين، حيث تسعى شركات مثل «هواوي» و «تكنولوجيز» إلى جذب المطورين لشراء رقائق مصنعة في الصين.

وقال هوانغ إن التصاريح الخاصة بالطلبيات الصينية ستتم الموافقة عليها بسرعة، مُشيراً إلى وجود العديد من الطلبيات بالفعل.

ويتعين على «إنفيديا» إرسال الطلبيات المقدمة من الشركات الصينية للحصول على رقائق «إتش 20» إلى الحكومة الأميركية للحصول على الموافقة أولاً قبل التنفيذ.

وذكرت مصادر أن شركتي الإنترنت العملاقتين «بايت دانس» و«تينسنت» بصدد تقديم طلبات. ونفت الأولى عزمها تقديم طلبيات، بينما لم ترد الثانية على طلب للتعليق قدمته رويترز.

وكانت  أسهم «إنفيديا» قد ارتفعت، أمس الثلاثاء، بنسبة 4.19% إلى 170.95 دولار بحلول الساعة 14:20 بتوقيت غرينيتش، بعد إعلان الشركة عزمها استئناف مبيعات شريحة الذكاء الاصطناعي «إتس 20» في السوق الصينية، عقب تلقيها تأكيدات من السلطات الأميركية بأن هذه الشحنات ستكون مسموحة.