شهد الدولار الأميركي تحركات محدودة مقابل الدولار الكندي خلال جلسة التداول الختامية ليوم الثلاثاء الـ8 من يوليو 2025، وسط متابعة المستثمرين لأحدث البيانات الاقتصادية الصادرة عن كندا.
تلقى الدولار الأميركي دعماً من استمرار حالة التفاؤل المحيطة باقتصاد الولايات المتحدة، حيث صدرت مجموعة بيانات عززت الرهانات على بقاء الفيدرالي في موقف متشدد نسبياً.
بالمقابل، سجل مؤشر «آيفي» لمديري المشتريات في كندا لشهر يونيو 53.3، منخفضاً بشكل ملحوظ مقارنة بالشهر السابق الذي سجل 58.9؛ ما يعكس تباطؤاً في نشاط القطاع الخاص.
هذا التراجع في مؤشر «آيفي» يشير إلى تباطؤ في وتيرة النمو الاقتصادي، وهو ما أثار حذر المستثمرين تجاه العملة الكندية.
في المقابل، حافظ الدولار على استقراره نسبياً مدعوماً بطبيعة البحث عن ملاذات أكثر أماناً في ظل حالة عدم اليقين.
يبقى الزوج USD/CAD تحت مراقبة المستثمرين الذين يترقبون بيانات اقتصادية إضافية لتحديد الاتجاه القادم، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد الكندي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يختبر مستويات تصحيح فيبوناتشي للموجة الصاعدة حالياً، ويستجيب لها مشكلاً نموذج القاع المزدوج، ومن المتوقع أن يواصل الصعود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 67؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 20؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.