الثلاثاء 8 يوليو 2025 ص
ارتفع الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي في ختام جلسة تداول الاثنين الـ7 من يوليو 2025، مدعوماً باستمرار التفوق النسبي للعملة الأميركية وسط غياب محفزات قوية من كندا؛ ما عزز قوة الدولار بمواجهة العملة الكندية وسط أجواء من الحذر تسيطر على معنويات المستثمرين.
ورغم غياب بيانات جديدة مؤثرة من الولايات المتحدة خلال الجلسة، فإن تأثير التقارير السابقة، خاصة المتعلقة بسوق العمل، حافظ على زخم العملة الأميركية، مدعوماً برؤية «الفيدرالي« التي لا تزال تميل نحو التشديد النقدي.
كما أسهم ارتفاع عوائد السندات الأميركية بزيادة الطلب على العملة الخضراء، في حين افتقرت كندا لأي مؤشرات اقتصادية جديدة تمنح الدولار الكندي دعماً ملموساً.
وفي هذا الإطار، سجل زوج USD/CAD ارتفاعاً وسط ترقب المستثمرين صدور بيانات أميركية وكندية مهمة خلال الأسبوع المقبل، مع بقاء الأسواق في حالة ترقب لأي إشارات واضحة من البنوك المركزية حول توجهات السياسات النقدية المستقبلية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يختبر مستويات تصحيح فيبوناتشي للموجة الصاعدة حالياً، ومن المتوقع أن يواصل الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 51؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراءة متوسطة عند 20؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
