ارتفع الدولار مقابل الدولار الكندي خلال جلسة تداول يوم الجمعة 27 يونيو، مدعوماً بأخبار اقتصادية أميركية أثرت على تحركات السوق.
سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي السنوي في الولايات المتحدة لشهر مايو ارتفاعاً إلى 2.7% مقارنة بـ 2.6% في القراءة السابقة؛ ما يعكس استمرار الضغوط التضخمية داخل الاقتصاد الأميركي.
هذه الزيادة تعزز توقعات المستثمرين بتشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي «الفيدرالي»، ما يدعم قوة الدولار.
في كندا، أظهرت بيانات هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية تراجعاً في صافي مراكز المضاربة على الدولار الكندي إلى -53.2 ألف، مقابل -66.3 ألف سابقاً؛ ما يشير إلى تراجع حجم المراهنات السلبية على العملة الكندية.
هذا التراجع يعكس ضعفاً نسبياً في الطلب على الدولار الكندي، ويدعم التوجه الصاعد للدولار الأميركي أمامه.
تجمع هذه المؤشرات الاقتصادية بين دعم متزايد للدولار الأميركي مقابل ضعف نسبي للدولار الكندي، ليعزز من اتجاه صعود زوج USD/CAD في نهاية جلسة الجمعة، مع ترقب المستثمرين لبيانات جديدة قد تحدد مسار الزوج مستقبلاً.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يعود إلى الهيكلية الصاعدة ويصحح حالياً نحو منطقة الطلب، ومن المتوقع أن يلقى دعماً منها ليرتفع مجدداً. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 52؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 43؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.