ارتفع الدولار مقابل الفرنك السويسري خلال جلسة تداول يوم الجمعة 27 يونيو، مدعوماً بأخبار اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة وسويسرا.
سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي السنوي في الولايات المتحدة لشهر مايو ارتفاعاً إلى 2.7% مقارنة بـ 2.6% في القراءة السابقة؛ ما يعكس استمرار الضغوط التضخمية في الاقتصاد الأميركي.
هذه الزيادة تعزز توقعات المستثمرين بتشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي؛ ما يقوي الدولار أمام العملات الأخرى.
في المقابل، أظهرت بيانات هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية في سويسرا تزايد صافي مراكز المضاربة السلبية على الفرنك السويسري إلى -20.9 ألف، مقارنة بـ -1.3 ألف سابقاً؛ ما يشير إلى تراجع الثقة في العملة السويسرية بين المضاربين.
هذا التراجع يعزز ضعف الفرنك مقابل الدولار. التقاطع بين دعم الدولار من بيانات التضخم الأميركية وضعف الفرنك السويسري في ظل زيادة المراكز البيعية عليه، دفع زوج USD/CHF للارتفاع خلال الجلسة، حيث يتابع المستثمرون التطورات الاقتصادية عن كثب لتحديد اتجاه الزوج في الفترات المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب،
ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك يتداول داخل قناة هابطة، ومن المتوقع أن يلقى رد فعل عند كتلة أوامر الشراء، وإن يستمر في الصعود، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 45؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 10؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.