سجل الدولار ارتفاعاً أمام الين الياباني خلال الجلسة الختامية ليوم الجمعة 27 يونيو، وسط تفاعل الأسواق مع بيانات اقتصادية مؤثرة من الولايات المتحدة واليابان.
ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة على أساس سنوي لشهر مايو إلى 2.7% مقارنة بـ 2.6% في الشهر السابق؛ ما يشير إلى استمرار الضغوط التضخمية داخل الاقتصاد الأميركي.
هذا الارتفاع يعزز من احتمالات تمسك الاحتياطي «الفيدرالي» بموقفه النقدي المتشدد؛ ما يدعم أداء الدولار في أسواق العملات.
في المقابل، صدرت من اليابان بيانات هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية، التي أظهرت ارتفاعاً طفيفاً في صافي مراكز المضاربة على الين الياباني، حيث سجلت 132.3 ألف عقد مقارنة بـ 130.9 ألف في القراءة السابقة.
هذا التحسن المحدود في شهية المضاربين تجاه الين لم يكن كافياً للوقوف أمام قوة الدولار، خصوصاً في ظل الفجوة الواضحة في السياسات النقدية بين طوكيو وواشنطن.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ ين يستجيب لكتلة أوامر الشراء ويتحرك داخل قناة صاعدة، مع ترجيح
استمرار الاتجاه الصعودي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 49؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 20؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.