ارتفع الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي 0.25% خلال جلسة تداول الجمعة 11 يوليو، رغم صدور بيانات اقتصادية إيجابية من كندا.
أظهرت البيانات ارتفاع تصاريح البناء 12.0% على أساس شهري مقارنة بتراجع سابق بلغ -6.8%؛ ما يعكس نشاطاً متزايداً في قطاع العقارات الكندي.
كما سجل معدل التغير في التوظيف زيادة قوية بلغت 83.1 ألف وظيفة مقابل 8.8 ألف في الفترة السابقة، مع استمرار تحسن سوق العمل، وانخفض معدل البطالة إلى 6.9% مقارنة بـ 7.0% سابقاً؛ ما يدل على تعافٍ تدريجيٍّ في سوق العمل.
في الوقت نفسه، استقر مؤشر الدولار عند 97.868 بارتفاع 0.30%؛ ما دعم قوة الدولار أمام العملات الرئيسة.
ومع ذلك، استمر الدولار الأميركي في الارتفاع مدعوماً بعوامل أخرى أبرزها توقعات التشديد النقدي من «الفيدرالي» الأميركي، بالإضافة إلى توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة وسط حالة عدم يقين في الأسواق العالمية؛ ما حدّ من تأثير قوة البيانات الكندية على تحركات الزوج USD/CAD في جلسة التداول الأخيرة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، يشكل زوج الدولار الأميركي/دولار كندي نمط شمعة الابتلاع الصاعد عند اختبار منطقة الطلب، يعقبها إعادة اختبار تميزت بنمط شمعة المطرقة؛ ما يعزز فرص استمرار الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 48؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 11؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.