انخفض الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار 0.46% خلال جلسة تداول الجمعة 11 يوليو، رغم صدور بيانات إيجابية عن قطاع الأعمال في نيوزيلندا.
سجل مؤشر مديري المشتريات النيوزيلندي للأعمال لشهر يوليو ارتفاعاً إلى 48.8 نقطة مقارنة بـ 47.4 نقطة في الشهر السابق؛ ما يعكس تحسناً نسبياً في نشاط القطاع الخاص.
ورغم أن القراءة لا تزال أقل من مستوى 50 الذي يفصل بين التوسع والانكماش، إلا أن التحسن يعكس بداية تعافٍ تدريجيٍّ في الاقتصاد النيوزيلندي.
في الوقت نفسه، استقر مؤشر الدولار عند 97.868 بارتفاع 0.30%؛ ما دعم قوة الدولار أمام العملات الرئيسة.
مع ذلك، ظل الزوج NZD/USD تحت ضغط بيعي بسبب عوامل خارجية مثل قوة الدولار وعدم وجود محفزات محلية إضافية تدعم ارتفاع النيوزيلندي بشكل أكبر خلال الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI)، ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يتحرك الدولار النيوزيلندي/دولار ضمن قناة هابطة محددة بخطي اتجاه هابطين، ومن المتوقع أن يعزز الاتجاه الذي يخترقه بناءً على خط الاتجاه المكسور. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 40؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 15؛ ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.