ارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.81% خلال جلسة التداول الختامية ليوم الجمعة 11 يوليو، رغم تراجع مؤشر ثقة المستهلك الرئيس في اليابان الصادر عن «طومسون رويترز» IPSOS، الذي سجل 35.93 مقارنة بـ 37.06 في الفترة السابقة.
يعكس هذا التراجع انخفاض معنويات المستهلكين اليابانيين، ما حد من قوة الين أمام الدولار. في المقابل، حافظ الدولار على مكاسبه مدعوماً بتوقعات استمرار السياسة النقدية المتشددة في الولايات المتحدة، مما عزز تحركات الزوج USD/JPY خلال الجلسة.
في الوقت نفسه، استقر مؤشر الدولار عند 97.868 بارتفاع 0.30%، مما يعكس قوة الدولار أمام العملات الرئيسة.
تعكس هذه البيانات تبايناً في القوى الاقتصادية بين الاقتصادين، حيث يظهر ضعف الثقة في اليابان مقابل ثبات الزخم في الولايات المتحدة، وهو ما دفع الدولار للارتفاع مقابل الين خلال جلسة التداول الأخيرة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية ((RSI ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادًا إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ ين يستقر فوق منطقة الطلب وخط الدعم، مع توقع استمرار الصعود نحو منطقة الهدف. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 65 مما يدل على وجود قوة نسبية ايجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 31 مما يشير إلى وجود قوة
مرتفعة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.