تحرك اليورو مقابل الدولار بشكل طفيف وانخفض 0.10% خلال جلسة الجمعة 11 يوليو، في ظل غياب البيانات الاقتصادية المهمة من منطقة اليورو والولايات المتحدة؛ ما أبقى الزوج EUR/USD تحت تأثير محدود من العوامل الأساسية.
في الوقت نفسه، استقر مؤشر الدولار عند مستوى 97.868 بارتفاع 0.30%؛ ما عزز ثبات الدولار أمام العملات الرئيسة.
هذا الهدوء في الأجندة الاقتصادية دفع المستثمرين إلى التركيز على التوقعات الأوسع للسياسة النقدية، دون ظهور محفزات مباشرة لتحريك الزوج بقوة.
ورغم ضعف الزخم، ساعد الاستقرار النسبي في الأسواق على إبقاء اليورو متماسكا مقابل الدولار، بانتظار بيانات أكثر تأثيرا في الجلسات المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI)، ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يشكّل نمط شمعة المطرقة المقلوبة بعد اختبار منطقة العرض؛ ما يعزز احتمالات استمرار الضغط البيعي ومواصلة الهبوط في حال تأكيد الزخم السلبي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 58؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 12؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.