تراجع الدولار الأسترالي أمام الدولار 0.20% خلال جلسة الجمعة 11 يوليو، متأثراً بضعف بيانات ثقة المستهلك في أستراليا، التي أسهمت في تعزيز الضغوط على العملة.
أظهر مؤشر ثقة المستهلك الرئيسي (PCSI) الصادر عن «طومسون رويترز» وIPSOS لشهر يوليو تراجعاً إلى 49.67 نقطة
مقارنة بـ 50.43 في القراءة السابقة؛ ما يعكس تراجع معنويات المستهلكين دون المستوى المحايد البالغ 50.
وتشير هذه البيانات إلى استمرار حالة الحذر بين الأفراد بشأن الأوضاع الاقتصادية والتوقعات المستقبلية؛ ما قد يحد من وتيرة الإنفاق المحلي والنشاط الاقتصادي.
في هذا الإطار، استقر مؤشر الدولار عند 97.868 بارتفاع 0.30%؛ ما عزز من قوة الدولار أمام العملات الرئيسة.
هذا الأداء دفع الزوج AUD/USD للانخفاض بشكل محدود، وسط ميل المستثمرين لتفضيل الدولار وانتظار بيانات اقتصادية أقوى قد تعيد تشكيل الاتجاه العام.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض
والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني يشكل زوج الدولار الأسترالي/دولار نمط شمعة ابتلاع هابط بعد اختبار مباشر لمنطقة
العرض؛ ما يعزز إشارات الانعكاس السلبي ويُبقي التوقعات قائمة بمواصلة الهبوط في حال تأكيد الكسر دون المستويات الفنية القريبة.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 44، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 5؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.