انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار 0.67% خلال جلسة الجمعة 11 يوليو، رغم صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي التي جاءت أفضل من التوقعات.
وسجل الاقتصاد البريطاني انكماشًا -0.1% في مايو مقارنة بـ -0.3% في الشهر السابق؛ ما يشير إلى تباطؤ أخف من المتوقع.
إلا أن هذه الأرقام لم تكن كافية لدعم الجنيه، وسط استمرار المخاوف من التباطؤ الاقتصادي العام في المملكة
المتحدة، خصوصاً في ظل ضغوط التضخم.
في الوقت نفسه، استقر مؤشر الدولار عند 97.868 بارتفاع 0.30%؛ ما عزز قوة الدولار مقابل العملات الرئيسة.
هذا الأداء الضعيف دفع الزوج GBP/USD للتراجع، وسط توقعات متزايدة بأن بنك إنجلترا قد يتخذ موقفاً أكثر حذراً في
السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يواصل سعر زوج الإسترليني/دولار حركته داخل هيكلية هابطة، ويتمكن من كسر
مستوى الدعم، مشكّلًا نمط شموع «الغربان الثلاثة السود»، وهو ما يعزز الزخم البيعي ويزيد من احتمالات استمرار
الهبوط في الجلسات المقبلة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 40؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 33؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.