"سبيس 42" تلتزم بتنفيذ استراتيجيتها بنتائج قوية في الربع الأول من 2025

أعلنت شركة سبيس 42 الإماراتية العامة المحدودة ("سبيس 42" أو "الشركة")، الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء والتي تعمل على دمج قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي لتوفير قيمة مضافة للعملاء على مستوى العالم، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (تحت الرمز: SPACE42 ورمز التعريف الدولي AEE01122B228)، عن نتائجها المالية المبدئية الموحّدة للربع الأول من عام 2025.

واصلت "سبيس 42" منذ اندماجها في أكتوبر 2024، تنفيذ ركائزها الاستراتيجية الأربع للنمو، واضعةً الأسس التشغيلية والمالية اللازمة للتوسع على الصعيد العالمي. ففي الربع الأول من عام 2025، بلغت إيرادات الشركة 115 مليون دولار، مسجلة إنخفاضاً بنسبة 13% على أساس سنوي، وذلك نتيجة لتغيرات مؤقتة في تنفيذ وتسليم برنامج رئيسي ضمن بيانات للحلول الذكية في إطار انتقالها إلى نموذج سوقي قائم على البرمجة والأتمتة. وبالرغم من هذا الانخفاض في الإيرادات، حافظت "سبيس 42" على هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بلغ 53%، فيما بلغ صافي الربح المعدل 30 مليون دولار، متماشياً مع نتائج الربع الأول من عام 2024. كما ارتفع هامش الربح على أساس مُعدّل بمقدار 3 نقاط مئوية ليبلغ 26 في المئة.

وأنهت "سبيس 42" الربع الأول من عام 2025 بسيولة نقدية وودائع قصيرة الأجل بلغت 895 مليون دولار، إضافة إلى إيرادات مستقبلية متعاقد عليها تقارب 7 مليارات دولار. كما حققت تقدّماً ملموساً عبر ركائزها الاستراتيجية الأربع، مما يتيح لها مواصلة التوسّع والمضي قدماً في اغتنام الفرص القادمة في قطاع تكنولوجيا الفضاء.

ترسيخ دعائم النمو المستدام والتوسّع المدروس

وفي معرض تعليقه على هذه النتائج، قال كريم الصبّاغ، العضو المنتدب لشركة سبيس 42: "دخلنا عام 2025 برؤية استراتيجية واضحة ومنصة جاهزة للتوسع، وقد عزز أداء هذا الربع التزامنا الصارم بتحقيق هوامش ربح قوية، والزخم المتنامي عبر ركائزنا الاستراتيجية الأربع، إلى جانب تركيزنا المستمر على تنفيذ وتسليم مشاريع طويلة الأمد. كما شهد هذا الربع إطلاق أصول جديدة في قطاع الفضاء وتوسيع نطاق التغطية وطرح برامج متقدمة تُعزّز من قدراتنا السيادية وتُمهّد الطريق لتوسّعنا الدولي. ويستند نموذجنا التشغيلي إلى بنية تحتية قوية، تدعمها تطبيقات مستقبلية تشمل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والتحليلات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي."

وأضاف الصبّاغ: "انطلاقاً من ذلك، نُركّز على بناء شراكات طويلة الأمد مع عملائنا الرئيسيين، وهي استراتيجية ترسّخت في "الياه سات"، ونعمل حالياً على تنفيذ تحوّل مماثل في بيانات للحلول الذكية. وتنعكس هذه الرؤية في المنصات التي نطوّرها للاتصالات ثنائية الاستخدام وحلول رصد الأرض، وفي النتائج المتميزة التي نُحققها في الأسواق المحلية والدولية، مع تنامي أهمية قطاع تكنولوجيا الفضاء، ما يُعزّز قدرتنا على تحقيق أثر طويل الأمد وقيمة مستدامة."

ترجمة الركائز الاستراتيجية الأربع إلى إنجازات فعلية

تواصل سبيس 42 تنفيذ استراتيجيتها بإحكام، مما يرسخ الزخم القائم على ركائزها الأربع:

◄الشريك المفضل لتوفير البيانات الجيومكانية المتميزة

أطلقت "سبيس 42" القمرين الصناعيين "فورسايت-1" و"فورسايت-2"، ما يمهّد الطريق للتوسّع في كوكبة أقمار رصد الأرض ويُعزز من نطاق التغطية ومعدلات تكرار الرصد.
من المقرر أن تبدأ منشأة تصنيع الأقمار الصناعية الرادارية (SAR) الإنتاج في النصف الثاني من عام 2025، مما يُمكّن من إنتاج أقمار صناعية محلياً، ويضمن الإطلاق الكامل لأقمار فورسايت-3 و-4 و-5.
منشأة تطوير المنصات عالية الارتفاع (HAPS) في أبوظبي ستدخل الخدمة بحلول يونيو 2025، وهي الأولى من نوعها في المنطقة، وستنتج أكثر من 20 طائرة دون طيار سنوياً لدعم التطبيقات المدنية والبيئية والدفاعية.
 

◄تحقيق الريادة في منصات التحليلات الجيومكانية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي

توسيع نطاق منصة "جي آي كيو" (GIQ) لتكون الهيكل الرقمي للتحليلات الجيومكانية الفورية والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يُمكّن من اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة في المجالات المدنية والدفاعية.
توقيع مذكرة تفاهم مع كل من "فضاء" و"إيدج" لتأسيس لنظام جيومكاني وطني، وفتح المجال أمام تطبيقات متقدمة في مجالات رصد الأرض والذكاء الاصطناعي في المجال البيئي والتنقل الآمن بقيمة إجمالية تتجاوز 100 مليون دولار
 

◄الريادة عالمياً في مجال الاتصالات غير الأرضية (NTN)

أطلقت "سبيس 42" القمر الصناعي "الثريا-4" بنجاح؛ وهو الآن في المدار، ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري في النصف الثاني من عام 2025. يوفّر القمر الصناعي الجيل التالي للاتصالات المتنقّلة عبر الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى مجموعة من المنتجات الجديدة التي توفر تغطية أوسع، وسرعات أعلى، وقدرات مُحسّنة.
توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "فياسات" (Viasat)، لتأسيس مبادرة مشتركة تهدف إلى تطوير شبكات الجيل الخامس للاتصالات الفضائية (5G NTN) تعتمد على معايير تشاركية ومتعددة المدارات، ما يُمهّد لإطلاق منصة عالمية قابلة للتوسع لخدمات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D) إلى جانب خدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية (MSS).
إطلاق جهاز نقل البيانات عبر الأقمار الصناعية "IP NEO" خلال الربع الأول من العام، لتلبية احتياجات الاتصال في قطاعات البنية التحتية الحيوية والخدمات اللوجستية والقطاع البحري، لا سيما في المناطق النائية التي لا تتوفر فيها الشبكات الأرضية.
إطلاق الهاتف الذكي "الثريا وان" (Thuraya One) كنموذج تجاري أولي يسبق التوسع الكامل في خدمات الاتصال بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، ما يتيح دمجاً سلساً بين الشبكات الأرضية والفضائية في جهاز واحد مخصص للمستهلكين.
 

◄الريادة الموثوقة في حلول الاتصال الآمن

يسير برنامجا القمرين الصناعيين "الياه 4" و"الياه 5" وفق الجدول الزمني وضمن الميزانية المرصودة، وقد دخلت عدة وحدات حالياً مرحلة الاختبارات، مع خطط للإطلاق في عامي 2027 و2028. وستُعزز هذه الأصول قدرات الاتصال الآمن الوطنية في المجالات الدفاعية والمدنية.
استعادة جزئية لخدمات "الثريا-3" في الأسواق الرئيسية من خلال إعادة نشر سريعة للسعات الاحتياطية، ما يعكس مرونة تشغيلية عالية والتزام "سبيس 42" بضمان استمرارية الخدمات.