تقارير
تقاريرمدير صندو النقد تصافح وزير المالية وبجوارهما وزير المالية

إس آند بي غلوبال.. تعديل تصنيف مصر يلوح بالأفق

يبدو أن خيار تعديل التصنيف الإئتماني لمصر ليس بالأمر المستبعد من جانب وكالة "ستاندرد آند بورز غلوبال" للتصنيف الائتماني، خاصة بعد التطورات الأخيرة التي طرأت على البلاد من الناحية الاقتصادية وهو الأمر الذي دفع موديز إلى تعديل تصنيف مصر الائتماني في الأسبوع الماضي.

وقالت وكالة "ستاندرد آند بورز غلوبال" للتصنيف الائتماني: "إنها متفائلة بتدفق الدعم المالي الذي حصلت عليه مصر في الأسبوعين الماضيين، الذي تضمن استثمارا إماراتيا بقيمة 35 مليار دولار لتطوير شبه جزيرة رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط ​​وصفقة بثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي".

وأكدت وكالة موديز أمس الخميس تصنيفها CAA1 لكنها غيرت نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية مستندة إلى الدعم الرسمي والثنائي الكبير.

ما لم نتوقعه هو تدفق (قيمة اتفاق) رأس الحكمة بالكامل من شركة القابضة
تريفور كولينان
غير متوقع

ومنذ إبرام الاتفاق مع الصندوق السيادي الإماراتي (شركة القابضة أيه.دي.كيو) قبل أسبوعين، دشنت مصر إصلاحات طال انتظارها، حيث رفع البنك المركزي هذا الأسبوع سعر الفائدة 600 نقطة أساس إلى أعلى مستوى على الإطلاق.

وتعهد المركزي المصري بتحرير سعر الصرف وخفض قيمة العملة كما حصلت الحكومة على صفقة معززة مع صندوق النقد الدولي، وفقًا لوكالة ستاندرد آند بورز.

وقال تريفور كولينان، مدير التصنيفات السيادية في وكالة ستاندرد آند بورز في دبي: "توقعنا اقتراب تعديل سعر الصرف وأن صندوق النقد الدولي سيمضي قدما في برنامجه الحالي، وربما يوسعه".

اقرأ أيضًا- بيانات أوروبية مقلقة.. هل ضلَّت لاغارد ورفاقها؟

وأضاف مدير التصنيفات السيادية في وكالة ستاندرد آند بورز في دبي: "ما لم نتوقعه هو تدفق (قيمة اتفاق) رأس الحكمة بالكامل من شركة القابضة، وهو رقم كبير بوضوح حقا في إشارة إلى الصفقة التي بلغت قيمتها 35 مليار دولار".

وخفضت ستاندرد آند بورز في أكتوبر الماضي التصنيف الائتماني لمصر إلى B- مع نظرة مستقبلية مستقرة وهو وضع يشير عادة إلى أن التغيير في اتجاه تصنيفها ليس واردا.

ستاندرد آند بورز قد تغير التصنيف بنفسها دون تغيير مسبق في التوقعات، لكن لم يفصح عن مدى انطباق هذا على مصر
تريفور كولينان
قد يتغير

ومن المقرر أن يتم التحديث القادم لتصنيفات ستاندرد آند بورز لمصر في 19 أبريل، لكن كولينان قال إن المناقشات الداخلية مستمرة بعد صفقة الإمارات.

وقال كولينان: "ستاندرد آند بورز قد تغير التصنيف بنفسها دون تغيير مسبق في التوقعات، لكن لم يفصح عن مدى انطباق هذا على مصر".

وأضاف كولينان: "إذا وقعت أحداث مهمة بين المراجعات المقررة، التي تجري، كما تعلمون، مرتين في السنة، فلدينا خيار استدعاء لجنة... لذلك هذا هو الخيار المتاح لدينا".

ووصف كولينان من ستاندرد آند بورز التزام السلطات بخطط الإصلاح بأنه عامل مخاطرة.

وأضاف "السلطات المصرية تصدر تصريحات إيجابية حقا. وبأخذها على ظاهر معناها فإنها ملتزمة فيما يبدو باستراتيجية الإصلاح هذه برمتها، لكن كما نعلم، يمكن للأحداث أن تخرج الحكومة عن مسارها، سننتظر ونرى".

اقرأ أيضًا- العراق: سنعلن عن ملفات فساد تضم شخصيات كبيرة

Related Stories

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com