وبالتعاون بين المنتدى الاقتصادي العالمي ووزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية تستضيف الرياض اليوم الأحد المنتدى المفتوح ضمن أعمال الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي سيتناول عدة مواضيع حول التعاون العالمي والنمو والطاقة من أجل التنمية.
وبناء على قمة النمو الافتتاحية التي انعقدت في سويسرا العام الماضي، فإن اجتماع الرياض، وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي، سوف "يعزز نهج التفكير المستقبلي للأزمات المترابطة".
وقال بورج بريندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، في بيان صحفي: "مع تفاقم التوترات الجيوسياسية والفوارق الاجتماعية والاقتصادية للانقسامات على مستوى العالم، أصبح التعاون الدولي والحوار الهادف أكثر إلحاحا من أي وقت مضى".
وقال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم في البيان: "في نقطة التحول العالمية هذه، لم يكن تنشيط التعاون الدولي في وقت أهمَّ منه الآن. وفي المملكة العربية السعودية، اختار المنتدى الاقتصادي العالمي منصة عالمية راسخة وديناميكية لقيادة الفكر والحلول والعمل، كمضيف لاجتماع حاسم في مثل هذه اللحظة الحرجة، إذ نعمل على ضمان عدم تقدم جزء من العالم على حساب جزء آخر".
وسيناقش المنتدى ثلاثة مواضيع مهمة وهي: "اتفاق من أجل النمو الشامل"، و"تحفيز العمل بشأن الطاقة من أجل التنمية"، و"تنشيط التعاون العالمي".
ومن بين المشاركين في المنتدى أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس الوزراء المصري مصطفى كمال مدبولي؛ ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني؛ ورئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف؛ والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزير الخارجية البريطانية ديفيد كاميرون، ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا.