شهد الدولار تحركاً طفيفاً أمام الفرنك السويسري في جلسة التداول الختامية ليوم الجمعة 30 مايو، بعد ارتفاع بسيط للدولار جاء مدفوعاً ببيانات اقتصادية أميركية متباينة.
مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي السنوي لشهر أبريل سجل تراجعاً إلى 2.5% مقارنة بـ 2.7% في القراءة السابقة؛ ما يعكس تباطؤاً معتدلاً في وتيرة التضخم الأميركي، وهو ما أدى إلى تخفيف الضغوط على العملة الأميركية مؤقتاً.
على الجانب الآخر، أظهرت مؤشرات KOF القيادية في سويسرا لشهر مايو ارتفاعاً إلى 98.5 مقابل 97.1 في الشهر السابق؛ ما يعكس تحسناً نسبياً في توقعات النشاط الاقتصادي السويسري.
ورغم أن هذا التحسن أضفى بعض الثقة على الفرنك، إلا أن تأثيره على زوج الدولار مقابل الفرنك USD/CHF بقي محدوداً في ظل ثبات توقعات الأسواق تجاه السياسة النقدية في المنطقة.
المستثمرون يظهرون حذراً واضحاً مع استمرار متابعة البيانات الأميركية المرتقبة، وسط حالة من التوازن بين قوة الدولار وضغوط الفرنك. هذا التذبذب يعكس حالة من الانتظار قبل صدور مؤشرات اقتصادية جديدة قد تحدد مسار الزوج في الجلسات المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي / فرنك يتداول ضمن هيكلية سعرية هابطة، وقد شكّل مؤخراً نمط شمعة المطرقة المقلوبة، وهو من التكوينات الفنية التي عادة ما تعكس ضعف الزخم الصعودي؛ ما يعزز من احتمالات استمرار الضغوط البيعية وتراجع السعر في الاتجاه الهابط القائم.أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 46؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراءة ضعيفة عند 18، مما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 0.82500
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.83150
مناطق البيع: فرصة بيع عند منطقة 0.82150
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.81550
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.