وأعلنت الشركة، في وقت سابق من هذا الشهر، أنها ستسرح أكثر من 18 ألف موظف، وهي أكبر عملية تسريح في تاريخ الشركة، وفقاً لما ذكرته وكالة بلومبرغ الأميركية.
وبدأت أمازون عمليات التسريح في العام الماضي، ومن المقرر أن تبدأ الجولة الأخيرة يوم الأربعاء، والتي ستؤثر في الغالب على قسم البيع بالتجزئة والموارد البشرية.
وفي حين أن عمليات التخفيض لا تمثل سوى 1% من إجمالي القوى العاملة، والتي تشمل مئات الآلاف من موظفي المستودعات وموظفي التوصيل الذين يعملون بالساعات، إلا أنها تصل إلى حوالي 6% من موظفي شركة أمازون البالغ عددهم 350 ألف موظف حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي آندي جاسي، في وقت سابق من هذا الشهر، إن شركة أمازون نجحت في تجاوز الأوقات الصعب وستواصل القيام بذلك، موضحاً أن التغييرات ستساعد على متابعة الفرص طويلة الأجل.
وعانت شركة أمازون خلال معظم العام الماضي من التباطؤ الحاد في نمو التجارة الإلكترونية، حيث عاد المستهلكون إلى عادات ما قبل الوباء.
وأجلت أمازون افتتاح المستودعات، وأوقفت التوظيف في مجموعة البيع بالتجزئة الخاصة بها، وبدأت إجراءات تخفيض الموظفين.
وتعد أمازون من بين العديد من شركات التكنولوجيا الكبيرة التي تعمل على تقليص عدد موظفيها، إلى جانب Cisco Systems Inc و Intel Corp و Meta Platforms Inc و Qualcomm Inc و Salesforce Inc.