وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز صادرات الأرز عالي الجودة، وضمان الأمن الغذائي المحلي وحماية البيئة والتكيف مع التغير المناخي.
ووفق وثيقة صادرة عن حكومة البلاد، فإن إيرادات فيتنام من تصدير الأرز ستتراجع إلى 2.62 مليار دولار سنوياً بحلول 2030، مقارنة مع 3.45 مليار دولار في 2022.
وقال تاجر أرز في مدينة "هو تشي منه" اليوم السبت: "تبدو هذه الاستراتيجية أشرس من اللازم رغم تراجع المساحة المزروعة بالأرز في فيتنام، نتيجة التغير المناخي وتحول بعض المزارعين إلى محاصيل أخرى وتربية الجمبري (الروبيان)".
وأضاف أن بعض مزارعي الأرز في دلتا "نهر الميكونغ" يحولون أجزاء من حقولهم لبساتين فاكهة. لكن الأغلبية العظمى ما زالت تعتمد على زراعة الأرز.
وقالت الوثيقة إن فيتنام ستنوع أسواق صادراتها من الأرز، لتقليل اعتمادها على أي دولة بعينها.
ولطالما كانت الفلبين أكبر مستورد للأرز الفيتنامي، إذ اشترت 45% من صادراتها العام الماضي.
وأكدت الوثيقة أنه بحلول 2025، سيجري تصدير 60% من الأرز الفيتنامي إلى الأسواق الآسيوية، وأفريقيا 22%، والأسواق الأميركية 7%، والشرق الأوسط 4%، وأوروبا 3%.
وبحلول 2030، ستمثل الأسواق الآسيوية 55% وأوروبا 5% من أسواق التصدير، حيث تعد فيتنام ثالث أكبر مصدر للأرز في العالم، بعد الهند وتايلاند.