فقد انخفض الشيكل في أحدث التعاملات الآسيوية لأكثر من 3% مقابل الدولار ليصل إلى مستوى 3.9581 دولاراً.
وكانت أسعار الأسهم والسندات الإسرائيلية تراجعت وأغلقت العديد من الشركات أبوابها يوم أمس الأحد.
وكان قد هبط مؤشرا بورصة تل أبيب الرئيسية (تي.إيه 125) و(تي.إيه 35) بما يصل إلى 6.7%، ومؤشر البنوك إلى 8.7%، وانخفضت أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل إلى 3% في رد فعل أولي للسوق على الهجوم الأكثر دموية على إسرائيل منذ عقود.
وقال جوناثان كاتس، كبير الاقتصاديين في شركة ليدر كابيتال ماركتس: "من المتوقع أن تكون هذه الجولة من العنف أطول وأكثر حدة من الجولات السابقة، ومن الواضح أن لها تأثيرا سلبيا أكبر على الاقتصاد والميزانية العامة".
وتابع: "من المرجح أن يضعف الشيكل بشكل حاد غدا ونرى احتمالا كبيرا أن يبيع بنك إسرائيل العملات الأجنبية في مرحلة ما".
وأضافت الحرب مع غزة مزيدا من الضغوط على السوق في ظل ضعف تداولات عانى منها المستثمرون في بورصة تل أبيب هذا العام جراء خطة إصلاح القضاء والاحتجاجات الواسعة التي شهدتها البلاد.