إرم الاقتصادية - قارب ارتفاع مؤشر الدولار صباح الجمعة مستويات نقطة 112، مع تراجع ملحوظ لليورو دون 0.98، ليسجل 0.97 بعد بيانات سلبية من مؤشرات مديري المشتريات عصفت بالمنطقة.
ويأتي التراجع الحاد لليورو بعد إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن التعبئة الجزئية، بما ينذر بطول أمد الحرب التي تؤثر على الاقتصاد الأوروبي بسبب رفعها أسعار مواد الطاقة والمواد الغذائية.
وأعقب إعلان بوتين إعلان الفيدرالي الأمريكي عن رفع الفائدة لأعلى مستويات منذ عام 2008، وإيضاح الرئيس، جيروم باول، بأن مسيرة الفيدرالي مستمرة دون أي معيق لحين تحقيق الهدف.
وتراجع أمس مؤشر ثقة المستهلك في أوروبا لأدنى مستوى قياسي في ظل أزمة الطاقة الضاربة، وأوضحت بيانات اليوم مزيد من التراجع في قوة الاقتصاد بمنطقة اليورو وإنجلترا.
وسجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي لمنطقة اليوم مستوى 48.6، وسجل المؤشر الخدمي 48.9؛ أي قراءة دون 50 تعني انكماش اقتصادي.
فيما سجل المؤشر الصناعي للمملكة المتحدة 48.5، والمؤشر الخدمي 49.2.
ويعزى التراجع إلى أزمة الطاقة التي أعلنت ألمانيا على سبيل المثال أنها تكبدها خسائر يومية بـ 160 مليار يورو.
وتراجع اليورو عند الساعة 10:01 بتوقيت جرينتش لمستوى 0.9757، بنسبة تراجع بلغت 0.80.
ويستمر ارتفاع الدولار مع تغير العقود الآجلة للأموال الفيدرالي لتشير إلى احتمالية 50% لرفع الفائدة بـ 100 نقطة أساس في الاجتماع المقبل في شهر نوفمبر للاحتياطي الفيدرالي.
وسجل مؤشر الدولار اليوم عند الساعة 9:30 بتوقيت جرينتش مستوى 112.
وتدخل البنك المركزي الياباني الخميس في سوق صرف العملات الأجنبية بشراءه الدولار وإنقاذه الين الذي بدأ انهيار لم يتوقف منذ أكثر من شهرين أمام الدولار، مع إبقاء البنك المركزي الياباني على سياساته النقدية فائقة التيسير في حين توجه جميع دول العالم لتشديد السياسة النقدية ومواجهة التضخم المرتفع، متبعين أثر الاحتياطي الفيدرالي.
ويقول رئيس استراتيجية الصرف الأجنبي في البنك الوطني الاسترالي: "للمفارقة أعتقد بأن سندات الخزانة الأمريكية، خاصة أجل 10 سنوات، هي الشبب الرئيسي في بيع بنك اليابان السندات، لتزويد السوق بمعروض من الدولار ووقف نزيف الين، ولكن ما يفعله البنك سيجعل الدولار أكثر إغراءًا أمام العملات العالمية الأخرى."