وأضاف الفالح، خلال كلمة له أمام اجتماع الجمعية العمومية الـ172 للمكتب الدولي للمعارض - المنظمة المسؤولة عن معرض إكسبو الدولي – اليوم الثلاثاء في باريس، أن التجارب التي سيقدمها إكسبو 2030 بالرياض ستكون مذهلة، مؤكدا أن هذا يحدث بالتوازي مع بيئة الاستثمار والمشاريع في المملكة التي لا حدود لها، بحسب ما نشرت الصحف السعودية اليوم الثلاثاء.
وتابع الفالح: "تحت قيادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وكجزء من رؤية المملكة 2030 نستهدف استثمارات بقيمة تتجاوز 3.3 تريليون دولار في المملكة بنهاية هذا العقد، سيكون منها أكثر من 30% منها بمدينة الرياض".
وأكد أن موقع إكسبو سيكون ملتقى عالميا للشركات للبحث عن فرص بالسعودية.
وأردف قائلا: "سنقدم مواردنا وإمكاناتنا لإنجاح مختبر الاستثمار العالمي وسيتم منح القطاع الخاص مساحة كبيرة في تنظيم إكسبو".
من جانبها، أعلنت سفيرة المملكة في الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر، أنه سيتم توفير تأشيرة خاصة لحضور إكسبو الرياض 2030.
وأضافت خلال استعراض ملف استضافة الرياض لمعرض إكسبو 30 أمام دول العالم، ضمن فعالية للمكتب الدولي للمعارض: "ملتزمون بتنظيم أفضل نسخة من مؤتمر إكسبو عبر تاريخه".
وتابعت بقولها "الرياض وجهة سياحية عالمية استثنائية وستكون جاهزة لاستضافة إكسبو 2030".
وأشارت سفيرة المملكة في واشنطن أن إكسبو الرياض 2030 سيركز على التواصل والشمولية مع جميع الثقافات.
في نهاية اكتوبر 2021 أعلنت السعودية تقدمها بطلب رسمي إلى المكتب الدولي للمعارض BIE (الهيئة المنظمة لمعرض إكسبو الدولي)، لاستضافة معرض "إكسبو 2030" في مدينة الرياض.
واقترحت المملكة العربية السعودية حينذاك أن يكون أكسبو 2030 تحت شعار "حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل"، في الفترة من 1 أكتوبر إلى 1 أبريل 2031.
جاء ذلك وفقًا لخطاب من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إلى الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، ديميتري كركنتزس.
وأكد الأمير محمد بن سلمان في خطابه حينذاك، أن هذا الترشح يعد تحديا مهما ورمزيا للمملكة العربية السعودية، وأشار إلى ثقته بـقدرة المملكة والتزامها بإقامة نسخة تاريخية من معرض إكسبو الدولي بأعلى مراتب الابتكار، وتقديم تجربة عالمية غير مسبوقة في تاريخ تنظيم هذا المحفل العالمي.
وقال ولي العهد السعودي حينها: "نعتقد أن إتاحة الفرصة للبلدان التي تقدم العطاءات لأول مرة لتنظيم معرض إكسبو العالمي، سيعزز الدور الموقر للمكتب الدولي للمعارض كمنصة للتفاهم بين الثقافات والتبادل البشري، ويعكس الطبيعة المتغيرة لعالمنا المتطور".
وستقود الهيئة الملكية لمدينة الرياض، وهي الجهة المسؤولة عن مدينة الرياض، ويرأس مجلس إدارتها ولي العهد، الملف السعودي لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030.
ويوم الأربعاء الماضي توجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس إيمانويل ماكرون.
ويتضمن جدول أعمال الزيارة ترؤس ولي العهد السعودي وفد المملكة المشارك في قمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد" المقرر عقدها في باريس يومي 22 و23 يونيو.
كما سيشارك في حفل استقبال السعودية الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030 المقرر عقده في باريس أيضا في 19 يونيو.