وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي، إن زيادات أسعار الفائدة من المحتمل أن تنتهي في الولايات المتحدة، وأن أسعار الفائدة المنخفضة بدأت تظهر في الأفق، إلا أن البنوك المركزية ملتزمة بخططها لإبقاء السياسة متشددة بشكل جيد في العام المقبل.
وقالت سبعة مصادر لرويترز، إن البنك المركزي الأوروبي، سيحتاج إلى معرفة مدى تطور التضخم والبيانات الأخرى، من الآن وحتى اجتماعه في السابع من مارس على أقرب تقدير، قبل النظر في نوع المحور التيسيري الذي يؤديه بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وقال إيرموتي لصحيفة لوماتان السويسرية، إنه لا ينبغي محاولة التنبؤ بالأشهر المقبلة، لأن ذلك قد يكاد مستحيلاً، وأوضح أنه في هذه المرحلة غير مقتنع بأن التضخم تحت السيطرة بالفعل.
وأضاف: "يبدو الاتجاه مواتيا ولكن يجب أن نرى ما إذا كان سيستمر. وإذا اقترب التضخم من هدف 2% في جميع الاقتصادات الكبرى، فمن الممكن أن تخفف سياسات البنوك المركزية قليلا".
وقال بنك UBS إنه سيخفض 3000 وظيفة في سويسرا، لخفض التكاليف بعد استحواذه على بنك كريدي سويس، في أكبر اندماج مصرفي منذ الأزمة المالية العالمية، والذي نظمته الدولة السويسرية لتجنب انهيار كريدي سويس.
وقال إرموتي: "سنبذل قصارى جهدنا، على أساس مبدأ الجدارة. استخدم حالات التقاعد، والتقاعد المبكر، والمغادرة الطبيعية. وقال إيرموتي: "ثلاثة آلاف شخص في بنك كريدي سويس لم يرتكبوا أخطاء، ولا شك أن عددهم أقل بكثير".
وأضاف: "في الواقع، الجزء الأصعب سيكون اتخاذ هذه الاختيارات، وطرد الأشخاص الذين ليسوا مسؤولين بأي حال من الأحوال عما حدث".