شهد زوج NZD/USD تراجعاً خلال جلسة الثلاثاء الـ5 من أغسطس، حيث ظلت الأسواق تحت تأثير البيانات الأميركية المتباينة
في ظل غياب أي إصدارات مهمة من نيوزيلندا.
جاءت القراءة القوية لمؤشر مديري المشتريات الخدمي عند 55.7 نقطة لتعطي دفعة للدولار، إلا أن التراجع الطفيف في مؤشر ISM غير الصناعي إلى 50.1 نقطة أضعف الزخم، ما ترك تأثيراً محدوداً في أداء العملة.
نتيجة لذلك، بقي الدولار النيوزيلندي يتحرك في نطاق ضيق وسط ترقب المستثمرين لمحفزات جديدة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يتحرك ضمن قناة هابطة ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 52؛ ما يدل على وجود قوة نسبية ايجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 7؛ ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.