سجل زوج GBP/USD ارتفاعاً محدوداً خلال جلسة الثلاثاء الـ5 من أغسطس 2025، وسط تباين في البيانات الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة، وغياب بيانات مؤثرة في الجانب البريطاني؛ ما أبقى السوق في حالة ترقب.
جاء مؤشر مديري المشتريات الخدمي في الولايات المتحدة أقوى من التوقعات، مسجلاً 55.7 نقطة؛ ما يشير إلى تحسن نشاط الخدمات.
في المقابل، أظهر مؤشر (ISM) غير الصناعي تباطؤاً طفيفاً عند 50.1 نقطة مقابل 50.8 سابقاً؛ ما أضعف أثر البيانات الإيجابية الأخرى.
هذا التباين أدى إلى توازن نسبي في حركة الدولار؛ ما ترك الإسترليني يتحرك في نطاق محدود دون محفزات جديدة تدفعه لاتجاه واضح.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يشكّل زوج الإسترليني/دولار السعر نموذج القاع المزدوج، وهو ما يُعد إشارة فنية إيجابية قد تمهد لاستمرار الصعود خلال التداولات المقبلة، في حال تأكد الاختراق لمستوى المقاومة العنق للنموذج. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 58؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 9؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.