قال تبون في نهاية زيارته للصين إن الجزائر تسعى للانضمام لمجموعة بريكس لفتح أفاق اقتصادية جديدة، إذ تسعى بلاده إلى تنويع اقتصادها وتعزيز شراكتها مع دول مثل الصين.
أكد تبون "عالم بريكس يساعدنا أكثر.. طلبنا رسميا من المديرة رئيسة البرازيل السابقة أن نكون أعضاء مساهمين في بنك بريكس.. المساهمة الاولى للجزائر ستكون 1.5 مليار دولار".
كما نقلت وسائل إعلام محلية عن تبون قوله هذا الأسبوع إن الصين ستستثمر 36 مليار دولار في الجزائر عبر قطاعات تشمل التصنيع والتكنولوجيا الجديدة واقتصاد المعرفة والنقل والزراعة.
وجاء في بيان مشترك نُشر الثلاثاء أن "الصين ترحب بنية الجزائر الإيجابية للانضمام إلى بريكس وتدعم جهود الجزائر لتحقيق هذا الهدف".
شارك تبون في قمة بريكس الافتراضية في أواخر يونيو حين دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قادة المجموعة إلى التعاون في مواجهة "الأعمال الأنانية" من قبل الغرب.
وكان الرئيس الجزائري البالغ 77 عامًا قام بزيارة في يونيو إلى روسيا تم خلالها توقيع اتفاقيات لتعميق "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين.
تضم مجموعة دول البريكس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. وتمثل أكثر من 40% من سكان العالم وحوالي 26% من الاقتصاد العالمي.
وقال دبلوماسي من جنوب أفريقيا لرويترز، هذا الأسبوع إن أكثر من 40 دولة أبدت اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة دول البريكس.
كانت الأرجنتين وإيران والسعودية والإمارات وكوبا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجزر القمر والجابون وقازاخستان من بين الدول التي أبدت اهتماما بهذا الأمر.