وأضاف في مؤتمر صحفي أن "الجزائر أرادت أن تضيف محورا ثالثا أو رابعا، للدفاع عن مبادئها، وهو إطار البريكس. ولكنها ستواصل الدفاع عن هذه الخيارات مع هؤلاء الحلفاء في أطر أخرى كحركة عدم الانحياز ومجموعة السبعة. وغيرها من الأطر التي تظل باقية وقائمة وتحركنا فيها لا يزال قائما وممكنا وأهدافنا قائمة".
ولم تصوت الدول المؤسسة لمجموعة البريكس لانضمام الجزائر خلال فعاليات قمتها بجوهانسبورغ الخميس الماضي.
وفي يوليو الماضي، قدمت الجزائر طلبا رسميا للانضمام لمجموعة بريكس وأن تصبح عضوا مساهما في بنك بريكس بمبلغ 1.5 مليار دولار بهدف تعزيز شراكاتها مع دول التحالف، نقلًا عن تلفزيون النهار الجزائري عن الرئيس عبد المجيد تبون.
وآنذاك، قال تبون في نهاية زيارته للصين إن الجزائر تسعى للانضمام لمجموعة بريكس لفتح أفاق اقتصادية جديدة، إذ تسعى بلاده إلى تنويع اقتصادها وتعزيز شراكتها مع دول مثل الصين.
وأكد تبون "عالم بريكس يساعدنا أكثر.. طلبنا رسميا من المديرة رئيسة البرازيل السابقة أن نكون أعضاء مساهمين في بنك بريكس.. المساهمة الاولى للجزائر ستكون 1.5 مليار دولار".
كما نقلت وسائل إعلام محلية عن تبون قوله هذا الأسبوع إن الصين ستستثمر 36 مليار دولار في الجزائر عبر قطاعات تشمل التصنيع والتكنولوجيا الجديدة واقتصاد المعرفة والنقل والزراعة.
وفي أواخر يونيو الماضي، شارك تبون في قمة بريكس الافتراضية حين دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قادة المجموعة إلى التعاون في مواجهة "الأعمال الأنانية" من قبل الغرب.
وكان الرئيس الجزائري البالغ 77 عامًا قام بزيارة في يونيو إلى روسيا تم خلالها توقيع اتفاقيات لتعميق "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين.
والأسبوع الماضي، أعلن رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، أن دول مجموعة بريكس الخمس (روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا) قررت توجيه الدعوة إلى 6 دول للانضمام إلى المجموعة بينها ثلاث دول عربية هي الإمارات والسعودية ومصر .
وتضم قائمة الأعضاء الجدد إلى جانب الدول العربية الثلاث كلا من الأرجنتين وإيران وإثيوبيا وستبدأ عضويتها في الأول من يناير 2024.