إيلون ماسك يضع حجر الأساس لمصفاة الليثيوم في تكساس

انضم إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إلى حاكم ولاية تكساس جريج أبوت يوم الاثنين لوضع حجر الأساس لبدء إنشاء معمل تكرير الليثيوم الجديد الخاص بصانع السيارات الكهربائية.

ومن المتوقع أن ينتج المصنع، الذي سيكون الأكبر من نوعه في أميركا الشمالية، ما يكفي من الليثيوم المستخدم في البطاريات لبناء مليون سيارة كهربائية بحلول عام 2025.

وفي حديثه خلال افتتاحه بالقرب من كوربوس كريستي بولاية تكساس، قال ماسك إن بناء المصنع يجب أن يكتمل العام المقبل بينما سيبدأ الإنتاج بعد حوالي عام.

تعد أستراليا وتشيلي والصين أكبر ثلاثة منتجين لليثيوم، لكن الصين تتصدر في تكرير الليثيوم بهامش كبير. يجب أن يساعد وجود مصفاة خاصة في تسهيل سلسلة التوريد في تسلا، كما لا توجد شركة تصنيع سيارات أخرى في أميركا الشمالية تقوم بتكرير الليثيوم الخاص بها.

ويتدافع صانعو السيارات لتأمين الليثيوم والمعادن الأخرى المستخدمة في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية وسط دفعة متجددة لجعلها أرخص وأسعارها سائدة. ووضعت كاليفورنيا العام الماضي قواعد لحظر مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالغاز بحلول عام 2035.

وقال ماسك يوم الاثنين: "لا يعني ذلك أن هناك نقصًا في خام الليثيوم للتعدين، ولكن هناك نقصًا في تكرير الصناعة الثقيلة حقًا من الليثيوم إلى مستوى البطارية" ، مضيفًا أن تسلا ستواصل شراء الليثيوم من موردين آخرين.

وفي مارس الماضي، أعلنت شركة التعدين العملاقة Albemarle والتي تعد حاليًا أحد موردي الليثيوم لشركة تسلا أنها تخطط لبناء مصفاة ليثيوم بقيمة 1.3 مليار دولار في ساوث كارولينا من شأنها أن تدعم تصنيع حوالي 2.4 مليون سيارة كهربائية سنويًا.

وصف أبوت مشروع تسلا بأنه جيد لمستقبل دولته. وقال "تكساس تريد أن تكون قادرة على الاعتماد على الذات، وعدم الاعتماد على أي دولة معادية أجنبية لما نحتاجه". "نحتاج إلى الليثيوم للهاتف الذي بحوزتك، وللبطاريات الموجودة في شاحنات Tesla، ولأغراض أخرى".

قدمت تسلا أوراقًا أولية للمنشأة في سبتمبر. قارن ماسك في الماضي تعدين الليثيوم بـ "طباعة النقود".

ارتفعت أسهم تسلا بحوالي 40% منذ بداية العام حتى الآن على الرغم من أنها لا تزال منخفضة بنسبة 35% خلال الاثني عشر شهرًا الماضية.