البنك المركزي السويسريرويترز

المركزي السويسري يتجاهل الأزمة.. رفع الفائدة للمرة الرابعة

على خطى الفيدرالي الأميركي يبدو أن المركزي السويسري منح تركيزه لمعركة التضخم على الرغم من الاضطرابات الأخيرة في القطاع المصرفي في سويسرا.

وبنهاية اجتماعات الفيدرالي أمس الأربعاء، أعلن بنك الاحتياطي الأميركي عن زيادة أسعارالفائدة بواقع 25 نقطة أساس وفقًا لتوقعات أغلب المحللين.

50 نقطة اساس

وقرر المركزي السويسري، اليوم الخميس، رفع أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي متفقًا مع توقعات المحللين والخبراء.

ورفع البنك المركزي السويسري معدلات الفائدة بواقع 50 نقطة أساس وصولًا إلى مستويات 1.5%.

وفي وقت سابق أعلن الوطني السويسري عن ارتفاع معدلات التضخم إلى 3.4% في فبراير الماضي على أساس سنوي، مقابل مستهدفات البنك التي تأتي بين مستويات 0% إلى 2%.

زيادة جديدة

ووفقًا لبيان البنك الوطني السويسري، اليوم الخميس، فقد تناول البنك العديد من النقاط الهامة والتي تأتي بعد إتمام صفقة كريدي سويس وإقراض البنك المتعثر ما يزيد على 54 مليار دولار نهاية بتنفيذ صفقة استحواذ يوبي إس على كريدي سويس.

وقال المركزي السويسري: "إنه لا يستبعد المزيد من الرفع بأسعار الفائدة، وأشار إلى أن توقعات النمو للاقتصاد العالمي في الأرباع القادمة لا تزال ضعيفة.

ضرور للاستقرار

وأشار البنك المركزي السويسري إلى أنه لا يمكن استبعاد أن الزيادات الإضافية في معدل الفائدة ستكون ضرورية لضمان استقرار الأسعار على المدى المتوسط وكبح جماح التضخم.

مستعدون للتدخل في سوق العملات إذا استدعي الأمر

المركزي السويسري

وفي وقت سابق صنفت وزارة الخزانة الأميركية فيتنام وسويسرا كدولتين متلاعبتين بالعملة، في تقرير سنوي يهدف إلى منع الدول من التلاعب بعملاتها للحصول على مزايا تجارية غير عادلة.

التوقعات الجديدة

وأشار الوطني السويسري إلى أنه بدون زيادة أسعار الفائدة اليوم، ستكون توقعات التضخم أعلى على المدى المتوسط.

وقال البنك السويسري إن التوقعات الجديدة بشأن معدل التضخم أصبحت أعلى حتى منتصف عام 2025، مما كانت عليه في ديسمبرالماضي 2022.

التضخم يرتفع

ولفت المركزي السويسري إلى أن معدل التضخم في سويسرا عاد للارتفاع مرة أخرى منذ بداية العام، وبلغ 3.4% في فبراير، وهو ما استدعى رفع الفائدة اليوم بواقع 50 نقطة أساس.

وقال البنك: "يعود سبب الارتفاع الأخير في التضخم بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والخدمات السياحية والغذاء".

وقال البنك الوطني السويسري إن تأثيرات الجولة الثانية من التضخم الخارجي ستكون أقوى، وهو ما سيقف البنك على استعداد لمواجهته.

أزمة المصارف

وفي وقت سابق، أكد المركزي السويسري في بيان أن رأس المال لدى كريدي سويس في وضع جيد، وأنه سيوفر سيولة إضافية في حالة الضرورة.

وفي بيان مشترك للمركزي السويسري وهيئة الرقابة المالية السويسرية تم التأكيد على أن كريدي سويس يلبي متطبات رأس المال والسيولة المالية المفروضة على البنوك الهامة من الناحية النظامية.

وقال الوطني السويسري: "إن انهيار بنكين إقليميين في أميركا لا يشكل خطرا مباشرا للعدوى للمصارف السويسرية".

الفائدة