وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الحكومة بضرورة اتخاذ الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة، حسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اليوم الأحد.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن قوات أميركية هاجمت المواقع النووية الثلاثة الرئيسة في إيران، محذراً طهران من أنها ستواجه مزيداً من الهجمات إن لم توافق على السلام.
وأكدت هيئات الطاقة النووية في السعودية، الإمارات، الكويت ومصر، اليوم، عدم رصد أثر إشعاعي للضربة الأميركية لمرافق إيران النووية.
كذلك قفزت أسعار صرف الدولار الأميركي والعملات العربية والأجنبية الرئيسة اليوم الأحد، أمام الجنيه المصري في الأسواق المصرية، بالتزامن مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، ليصل سعر صرف الدولار إلى حاجز 51 جنيهاً في البنوك المحلية.
منذ أيام طمأنت الحكومة المصرية المواطنين على الأوضاع الداخلية في ضوء تداعيات العمليات العسكرية الإيرانية الإسرائيلية، مؤكدة توافر مختلف السلع في الأسواق.
من جانبه قال رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، الأربعاء الماضي، إن هناك احتياطياً إستراتيجياً من السلع يكفي عدة أشهر، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الحكومة تحركت على الفور لمناقشة تداعيات الأزمة الحالية على مختلف الأصعدة، لاسيما في ما يتعلق بإمدادات الوقود، وزيادة مخزون البلاد من جميع السلع الإستراتيجية الأساسية.
طلب مدبولي من المواطنين ضرورة الحرص الشديد على ترشيد استهلاك الكهرباء؛ وذلك في ظل هذه الظروف الاستثنائية، مؤكداً التزام الحكومة بالعمل على إمداد محطات الكهرباء بالوقود اللازم لتشغيلها بالكفاءة المطلوبة.
وفي الأسبوع الماضي، قررت الحكومة المصرية تشكيل لجنة أزمات برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانية ـ الإسرائيلية، بما يُسهم في الاستعداد لأي مُستجدات بمختلف القطاعات.